محمد لبيهي – مراكش الان

قال الحسن الحمري رئيس المجلس الاقليمي لعمالة قلعة السراغنة في رده على بعض التدخلات التي عبر من خلالها بعض الحاضرين اليوم الخميس في اشغال اللقاء التواصلي حول مشروع تنمية الاقليم، ان الاكراهات والخلافات التي يعاني منها المجلس، لن تمنع من مواصلة العمل من اجل وضع حد لها، والشروع في تنفيذ المشاريع بشراكة مع مختلف المؤسسات التي تربطها اتفاقيات شراكة مع مؤسسة المجلس الاقليمي.

واكد في معرض رده على رئيس المجلس الجماعي لزمران ان المجلس الاقليمي الحالي سيحاول بتنسيق مع السلطات المختصة، على تنفيذ المشاريع المبرمجة وبدون استثناء لاي منطقة بتراب الاقليم، مع الاخذ بعين الاعتبار للمشاريع لتي تحظى بالاولوية. مضيفا ان المجلس الاقليمي ماهو الا مخاطب وسيعمل بالرغم من الاكراهات المطروحة على تجاوزها لفائدة مصالح سكان الجماعات.

وبخصوص ازمة الماء الصالح للشرب في بعض المناطق القروية، افاد رئيس المجلس الاقليمي ان جماعة اولاد خلوف عرفت خلال هذه السنة، برمجة خمسة صهاريج مائية، لتعميم ربط وتوفير الماء لسكان المناطق التي تضررت كثيرا بسبب توالي سنوات الجفاف. مبرزا ان من بين مستجدات التخطيط الترابي المتعلقة ببرنامج تنمية الاقليم: الالتقائية والانسجام والتنسيق بين برامج مختلف مستويات الجماعات الترابية.

من جهة اخرى عرف اللقاء الذي حضره عبد الكريم قبلي الكاتب العام لعمالة قلعة السراغنة واعضاء من المجلس الاقليمي وممثلي الادارة الترابية بباشويات ودوائر الاقليم ورؤساء مجالس جماعية والمصالح الخارجية وبعض الفعاليات المحلية، عرف تقديم عرض لممثل مكتب الدراسات لمشروع تنمية لاقليم 2022-2027، اكد فيه ان الاطار المرجعي لاعداد وتنفيذ وتتبع وتقييم البرنامج، استند على مرجعيات دستورية وقانونية وتنظيمية، واستغرقت مدة اعداد مشروع البرمجة الممتدة على ثلاث سنوات الخاصة بميزانية الاقليم بناء على توقعات مجموع موارد وتكاليف الاقليم طبقا لبرنامج تنمية الاقليم.