وحيد الكبوري – مراكش الآن

يستعد المركز الوطني محمد السادس للمعاقين بجهة مراكش-آسفي لمواكبة فعاليات الدورة السادسة عشرة للمنتدى الوطني للإعاقة، التي ستحتضنها مدينة سلا من 8 إلى 11 أبريل الجاري تحت شعار «الإعلام والإعاقة: الواقع والتحديات»، وذلك عبر تقنية التواصل المرئي “زوم”.

ويهدف المنتدى الوطني للإعاقة إلى مناقشة سبل تعزيز التغطية الإعلامية لقضايا الأشخاص في وضعية إعاقة بالمغرب، بمشاركة نخبة من الإعلاميين والخبراء والحقوقيين.

ورغم انعقاد فعالياته بمدينة سلا، فإن المركز الوطني محمد السادس للمعاقين بمراكش حرص على تمكين العاملين به والمستفيدين من خدماته من متابعة أشغال المنتدى عن بعد، وذلك من خلال توفير رابط خاص بتقنية “زوم” يتيح لهم حضور الجلسات والعروض والمناقشات التي ستشهدها هذه الدورة الهامة.

وتأتي هذه المبادرة من المركز الوطني بمراكش انطلاقاً من حرصه على البقاء على اطلاع دائم بآخر المستجدات والتوصيات التي ستصدر عن المنتدى الوطني للإعاقة، خاصة فيما يتعلق بموضوع الإعلام ودوره في تسليط الضوء على قضايا الإعاقة والدفاع عن حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة.

كما تتيح هذه التقنية للعاملين والمهتمين بمجال الإعاقة بجهة مراكش-آسفي فرصة الاستفادة من الخبرات والمعارف التي سيتم تبادلها خلال المنتدى، والتفاعل مع المشاركين من مختلف أنحاء المملكة.

ومن أبرز العروض التي سيتم متابعتها عن بعد من طرف المركز بمراكش، عرض القاضية الكاميرونية ماري لويز أبومو حول «نحو استراتيجية إعلامية دامجة»، وعرض مصطفى امدجار، مدير مديرية التواصل بوزارة الثقافة والشباب والتواصل، الذي سيتناول «الإعلام وقضايا الإعاقة: قراءة في واقع التغطية وآفاق التطوير»، بالإضافة إلى مداخلة خديجة بوجنوي، رئيسة لجنة المناصفة والتنوع بالقناة الثانية، حول «تغطية عادلة ودامجة».

كما سيتم الاهتمام بعرض عبد اللطيف بنصفية، مدير المعهد العالي للإعلام والاتصال، حول «دور التكوين الإعلامي في تعزيز خطاب منصف حول الإعاقة»، واقتراح الدكتور عبد المالك أصريح لميثاق يهدف إلى تحسين صورة الأشخاص في وضعية إعاقة في الإعلام المغربي.

ويعكس حرص المركز الوطني محمد السادس للمعاقين بمراكش على مواكبة فعاليات المنتدى الوطني للإعاقة عبر تقنية “زوم”، التزامه الدائم بتعزيز التواصل وتبادل الخبرات والمعارف في مجال الإعاقة، والسعي نحو تحقيق إعلام دامج ومنصف يساهم في تغيير الصورة النمطية للأشخاص في وضعية إعاقة ويدعم حقوقهم ومشاركتهم الكاملة في المجتمع.