
البرلمان المغربي يشارك في دورة أبريل لبرلمان أمريكا الوسطى بجمهورية الدومينيكان

شارك البرلمان المغربي في أشغال دورة شهر أبريل لبرلمان أمريكا الوسطى التي انعقدت خلال الفترة الممتدة ما بين 28 و30 أبريل الجاري بجمهورية الدومينيكان.
وذكر بلاغ لمجلس النواب أن هذه الدورة انطلقت بتنظيم منتدى حول الهجرة تحت عنوان “التحديات التي تواجه نظام الاندماج في ظل تفاقم أزمة الهجرة في منطقة أمريكا الوسطى”، حيث تميز افتتاح هذا المنتدى بكلمة وفد البرلمان المغربي، الذي ضم في عضويته كلا من ممثل شعبة مجلس النواب لدى برلمان أمريكا الوسطى، النائب عبد العالي بروكي، وممثل شعبة مجلس المستشارين لدى نفس المنظمة، المستشار أحمد الخريف.
وأبرز المصدر ذاته أنه تم استعراض السياسة المغربية في تدبير الهجرة عبر إبراز خصوصية المغرب باعتباره بلدا مصدرا للهجرة وبلد عبور واستقرار لمهاجري عدد من البلدان، كما تم التطرق للتجربة الرائدة للمملكة بفضل التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في إدماج المهاجرين في النسيج الوطني، وتعزيز التعايش بين الثقافات، والربط بين البعد الإنساني ومتطلبات الأمن والتنمية، عبر عملية تسوية الوضعية الإدارية والقانونية للمهاجرين المقيمين بصفة قانونية بالمغرب.
وأوضح البلاغ أن ممثلا البرلمان المغربي أجريا، على هامش هذه المشاركة، عدة لقاءات على وجه الخصوص مع رئيس برلمان أمريكا الوسطى، كارلوس هيرنانديس، ورئيس مجلس الشيوخ بجمهورية الدومينيكان، ريكاردو دي لوس سانتوس، و رئيس اللجنة الدائمة للعلاقات والتعاون الدولي بمجلس النواب الدومنيكاني، إغناسيو أراسينا، ورئيسة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، ماريا أورتيز.
وشكلت هذه اللقاءات، يضيف بلاغ المجلس، فرصة للتعبير عن الرغبة المتبادلة لتعزيز التعاون البرلماني على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف وتجديد التأكيد على الموقف الثابت لجمهورية الدومنيكان بخصوص قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية، ودعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي.
وتواصلت أشغال هذه الدورة بانعقاد الجلسة العامة التي شهدت، المناقشة والمصادقة على عدد من التقارير و مشاريع القرار المتعلقة بحماية الاطفال الايتام ضحايا الكوارث، والهجرة، والاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي في منطقة أمريكا الوسطى.
