
وزارة التربية الوطنية تطلق منصة “ألتيسيا” الرقمية لدعم تعلم اللغات الأجنبية لتلاميذ مؤسسات الريادة الإعدادية

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن إطلاق منصة رقمية تعليمية جديدة تحمل اسم “ألتيسيا” (ALTISSIA).
وتستهدف هذه المنصة الرقمية بشكل خاص تلاميذ السنتين الثانية والثالثة من مؤسسات الريادة الإعدادية المتواجدة بمختلف جهات المملكة، وتهدف إلى دعم وتقوية تعلم اللغات الأجنبية لديهم.
وتندرج هذه المبادرة في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها الوزارة من أجل تعزيز مكانة تدريس اللغات الأجنبية في المنظومة التعليمية، وتفعيل ما يعرف بالهندسة اللغوية داخل المدرسة العمومية.
ويهدف هذا الإطلاق إلى توفير موارد تعليمية رقمية حديثة ومبتكرة ومتاحة بشكل مجاني لجميع التلاميذ المعنيين.
تُعرف منصة “ألتيسيا” بأنها مسطحة تعليمية تفاعلية مجانية بالكامل، لا تتطلب من المستخدمين دفع أي رسوم للاستفادة من محتوياتها.
وتُقدم المنصة محتويات رقمية متنوعة لتعلم لغتين أجنبيتين أساسيتين هما اللغة الفرنسية واللغة الإنجليزية.
وتتميز بسهولة الوصول إليها، حيث يمكن الولوج إليها مباشرة عبر شبكة الإنترنت من خلال الرابط المباشر التالي: 🔗 https://morocco.altissia.org ، وذلك دون الحاجة إلى تثبيت أي برامج أو تطبيقات إضافية على الأجهزة.
وتتميز المنصة بعدد من الخصائص والمميزات التي تجعل منها أداة فعالة في تعلم اللغات. فهي توفر مسارات تعلم مرنة وشخصية، تتكيف مع المستوى الحالي لكل تلميذ وطموحاته في تعلم اللغات.
وهذا يتيح لكل متعلم التقدم في تعلم اللغة وفق وتيرته الخاصة التي تناسبه، في بيئة تعليمية مصممة لتشجيع التعلم الذاتي والاعتماد على النفس في اكتساب المهارات اللغوية.
وتشمل أبرز مميزات منصة ALTISSIA ما يلي: محتويات تعليمية غنية ومتنوعة تتسم بالتفاعلية، مسارات تعلم مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات كل تلميذ على حدة، اختبارات تقييم شهرية تُمكن التلاميذ وأساتذتهم من تتبع مدى التقدم المحقق في تعلم اللغات، بالإضافة إلى توفير الدعم اللازم للطلاب لاكتساب الكفاءات اللغوية العالمية التي تفتح لهم آفاقاً جديدة.
يُرتقب أن تساهم هذه المبادرة الهامة في رفع مستوى التحكم في اللغات الأجنبية لدى شريحة واسعة من تلاميذ السلك الإعدادي في مؤسسات الريادة.
ومن شأن هذا أن يعزز من فرصهم في مواصلة مسارهم الدراسي بتفوق ونجاح في المراحل التعليمية اللاحقة، سواء في الثانوي التأهيلي أو التعليم العالي، حيث تشكل اللغات الأجنبية مفتاحاً أساسياً للنجاح الأكاديمي والمهني.
