تمكنت مصالح الشرطة القضائية بمدينة الصويرة، في عملية أمنية اليوم السبت، من توقيف قاصر يبلغ من العمر 17 سنة.

ويُشتبه في أن هذا القاصر كان العقل المدبر والقيادي ضمن شبكة إجرامية متخصصة في سرقة الدراجات النارية.

ويُعد المشتبه فيه آخر أفراد هذه العصابة الذين ظلوا في حالة فرار، وذلك بعد أن تمكنت المصالح الأمنية من تفكيك الجزء الأكبر من الشبكة قبل بضعة أسابيع.

وقد ظل القاصر الموقوف مبحوثاً عنه على الصعيد الوطني بموجب مذكرات بحث، وذلك في إطار تنسيق وتعاون بين أمن الصويرة وعناصر الدرك الملكي بمركز الحنشان التابع لنفوذ إقليم الصويرة.

وجرت عملية توقيف القاصر المشتبه فيه بنجاح إثر كمين محكم نُصب له في دوار تابع لجماعة الكدادرة. وقد مكن هذا الكمين عناصر الدرك الملكي من ضبطه في حالة تلبس بحيازة ست دراجات نارية مسروقة، جميعها من نوع صيني.

وخلال البحث والتحقيق معه، اعترف القاصر بتورطه في عدد كبير من عمليات السرقة، حيث أقر بتنفيذه لأزيد من عشر عمليات سرقة استهدفت دراجات نارية، بالاشتراك مع شركائه في العصابة.

وأوضح أنهم كانوا يعتمدون في تنفيذ سرقاتهم على أسلوب التربص بالضحايا ثم الكسر للاستيلاء على الدراجات، كما أظهرت تسجيلات كاميرات المراقبة تورط القاصر في عمليتي سرقة إضافيتين وقعتا داخل إقامة سكنية وفي مغسلة سيارات.

وبعد إنهاء كافة إجراءات الاستماع والبحث التمهيدي مع المشتبه فيه القاصر، تم تقديمه أمام أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمدينة آسفي.