في إطار العمليات الأمنية المتواصلة التي تقوم بها مصالح الشرطة القضائية بمدينة اليوسفية لمكافحة الأفعال التي تمس بالنظام العام والأخلاق العامة، تمكنت هذه المصالح من مداهمة منزل كائن بحي الرمل بالمدينة.

ويُشتبه في أن هذا المنزل كان يتم تحويله واستخدامه كـ”وكر” لممارسة وتسهيل أنشطة الدعارة.

وجاءت عملية المداهمة بناءً على معطيات دقيقة كانت قد توصلت بها المصالح الأمنية باليوسفية حول طبيعة النشاط المشبوه الذي يمارس داخل المنزل المعني.

وقد أسفرت هذه العملية الأمنية عن توقيف ثلاث نساء في عين المكان، يُشتبه في تورطهن في الأفعال المذكورة المتعلقة بالدعارة.

كما تم توقيف شاب كان متواجداً برفقتهن أثناء لحظة المداهمة من قبل عناصر الشرطة القضائية.

في المقابل، تمكنت سيدة يُرجح أنها المكترية الرئيسية للمنزل الذي تمت مداهمته، ويُشتبه في كونها العقل المدبر والمسؤولة الأولى عن تنظيم وتسهيل نشاط الدعارة داخله، من الفرار إلى وجهة غير معلومة قبل توقيفها. وتتواصل حالياً التحريات المكثفة التي تباشرها المصالح الأمنية لتحديد مكان وجود هذه السيدة الهاربة والعمل على توقيفها في أقرب الآجال.

وقد مكنت عملية التفتيش الدقيق التي قامت بها عناصر الشرطة داخل المنزل الذي تمت مداهمته من حجز مجموعة من قنينات المشروبات الكحولية. ويُشتبه في أن هذه المشروبات كانت تُستخدم وتقدم خلال الجلسات الليلية التي كانت تُنظم داخل هذا الوكر المزعوم.

وعلى إثر هذه العملية، تم وضع الأشخاص الأربعة الذين تم توقيفهم تحت تدبير الحراسة النظرية.

ويتم ذلك رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري حالياً تحت إشراف مباشر من النيابة العامة المختصة.