وحيد الكبوري – مراكش الآن

نُظّمت بمدينة مراكش ورشة وطنية تحت شعار: “تعزيز السياحة الذوقية من خلال الملكية الفكرية في المغرب: حالة الطنجية”، بمبادرة من المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية (OMPIC)، وبشراكة مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) والفدرالية المغربية لفنون الطبخ.

وقد شكلت هذه الورشة منصة للحوار وتبادل الرؤى بين نخبة من الفاعلين والخبراء في مجالي السياحة وفن الطبخ، حول سبل تثمين الموروث الثقافي والمنتجات المحلية، خصوصًا طبق “الطنجية”، كرمز من رموز الهوية المراكشية.

اللقاء افتُتح بعرض مشروع دولي قدمته ممثلتان عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية، يروم النهوض بالسياحة الذوقية من خلال استثمار أدوات الملكية الفكرية، تلاه عرض لممثلة OMPIC أبرزت فيه أهمية العلامات الجغرافية والمؤشرات المحمية في حماية المنتجات التقليدية وضمان استدامتها.

وفي هذا السياق، أكد الكاتب العام للفدرالية المغربية لفنون الطبخ، زكرياء هرنافي على أهمية هذه المبادرة التي تندرج في إطار الحفاظ على التراث اللامادي المرتبط بالمطبخ المغربي، باعتباره مكونًا أصيلًا من مكونات الثقافة والحضارة الوطنية. كما دعا إلى تعزيز جهود تحفيظ هذا الموروث من طرف مختلف المؤسسات المعنية، من ضمنها وزارة الثقافة، وزارة السياحة، وOMPIC، إلى جانب الفاعلين في مجال فن الطبخ.