
المغرب يعزز مكانة ألعاب الفيديو في خريطة الترفيه مع تزايد إقبال الشباب

تشهد صناعة ألعاب الفيديو في المغرب نموًا ملحوظًا وتوسعًا في قاعدتها الجماهيرية، وهو ما يتجلى في الإقبال المتزايد على قاعات الألعاب المتخصصة.
ويأتي هذا التطور بعد النجاح الذي حققته النسخة الأولى من معرض “Morocco Gaming Expo”، ومع الترقب للنسخة الثانية، مما يؤكد على ترسخ ثقافة ألعاب الفيديو في المشهد الترفيهي المحلي.
وتبرز قاعة “In Game”، الواقعة بشارع الزرقطوني في الدار البيضاء، كنموذج حي لهذا التوجه، تستقطب هذه القاعة شريحة واسعة من الشباب المغربي الشغوف بعالم ألعاب الفيديو، حيث تقدم لهم تجربة فريدة من نوعها عبر تقنيات الواقع الافتراضي المتطورة.
ويتيح “In Game” لرواده فرصة الانغماس في عوالم افتراضية ثلاثية الأبعاد من خلال ارتداء خوذات الواقع الافتراضي وتقمص شخصيات ألعابهم المفضلة عبر أزياء خاصة.
هذه التجربة التفاعلية تمكن اللاعبين من التفاعل بشكل حي مع اللعبة ومع بعضهم البعض ضمن إطار جماعي يجمع بين عنصري الترفيه والمغامرة.
وفي تصريح للصحافة، سلط سامي قدو، مدير العلامة التجارية لـ In Game، الضوء على التنوع الذي توفره القاعة من حيث خيارات ألعاب الفيديو، مؤكدًا على سعيها لتقديم تجربة جماعية مميزة في عالم الواقع الافتراضي.
كما أوضح الفرق بين الواقع الافتراضي الذي يغمر اللاعب في عالم خيالي منفصل عن محيطه الحقيقي، والواقع المعزز الذي يضيف عناصر افتراضية إلى العالم الواقعي.
وشدد قدو على أهمية الاستثمار المتزايد في قطاع ألعاب الفيديو بالمغرب، مشيرًا إلى أن ذلك يساهم في توسيع قاعدة المستفيدين من خلال إنشاء المزيد من قاعات الألعاب المتخصصة، بالإضافة إلى دوره في دعم وتطوير هذا الابتكار التكنولوجي الذي يجذب شريحة واسعة من الشباب.
