طمأنت الممثلة المغربية، ابنة مدينة آسفي، جليلة التلمسي، جمهورها ومتابعيها عبر حسابها الرسمي على موقع “إنستغرام” حول آخر مستجدات وضعها الصحي، وذلك بعد خضوعها لعملية جراحية خلال نهاية الأسبوع الماضي.

وقد عبرت الفنانة عن شكرها وتقديرها العميقين لكل من ساندها وتوجه إليها برسائل الدعم والدعاء في فترة تعافيها.

وفي تدوينة نشرتها يوم الأحد 11 ماي 2025 عبر خاصية “الستوري” على حسابها في “إنستغرام”، أوضحت جليلة التلمسي أنها بدأت تستعيد عافيتها تدريجيًا، حيث كتبت: «الحمد لله، بدأت أستعيد عافيتي شيئا فشيئا… شكرا جزيلا على رسائلكم، ودعواتكم، وكلماتكم الطيبة… شكرا على محبتكم التي لا تقدر بثمن. أعتذر لعدم تمكني من الرد على الجميع، لكنني قرأت كل رسائلكم. حفظكم الله لي».

وكانت الفنانة قد سبقت هذه التدوينة برسالة أخرى نشرتها يوم السبت الماضي على حسابها نفسه، أكدت فيها نجاح العملية الجراحية ومرورها في ظروف جيدة.

وقالت حينها: «الحمد لله، كل شيء مر بخير. شكرا من القلب لكل من سأل عني أو زارني أو دعا لي. أحتاج حاليا إلى بعض الراحة، ولا أستطيع الحديث كثيرا أو الرد على جميع المكالمات».

ورغم تطمينات الفنانة لجمهورها، إلا أنها فضلت عدم الكشف عن سبب خضوعها لهذه العملية الجراحية، وحرصت على إبقاء تفاصيل حالتها الصحية بعيدة عن الأضواء ووسائل الإعلام، مكتفية بالإشارة إلى حاجتها للراحة في الوقت الحالي.

وقد تفاعل محبو ومتابعو جليلة التلمسي بشكل واسع مع تدويناتها، معبرين عن سعادتهم بتحسن حالتها الصحية ومتمنين لها الشفاء العاجل والعودة القريبة إلى نشاطها الفني.

وتعتبر جليلة التلمسي من الوجوه الفنية البارزة في الساحة المغربية، وتحظى بشعبية كبيرة بفضل أدوارها المميزة وحضورها اللافت.