
رضى حكم… دموع الفخر وصانع صعود الكوكب المراكشي إلى القسم الأول

وحيد الكبوري – مراكش الآن
في لحظة اختلطت فيها مشاعر الفرح بالدموع، خطف مدرب الكوكب المراكشي رضى حكم الأضواء، ليس فقط بتحقيقه إنجاز الصعود إلى القسم الأول، ولكن أيضاً بتأثره الكبير عقب نهاية المباراة المصيرية أمام مولودية وجدة، والتي انتهت بنتيجة التعادل (1-1) وضمنت للفريق المراكشي رسمياً العودة إلى مصاف الكبار.
مشهد دموع المدرب رضى حكم، الذي انهمرت عيناه فور إطلاق صافرة النهاية، لم يمر مرور الكرام، حيث غزت صورته المؤثرة مواقع التواصل الاجتماعي، وتناقلها محبو الفريق بكثير من الاعتزاز، تعبيراً عن امتنانهم لرجل حمل الفريق على كتفيه في موسم استثنائي، كان محفوفاً بالضغوط والتحديات.
“دموعك غالية يا رضى”… عبارة تصدرت منشورات جماهير الكوكب، التي أشادت بما أسمته “الروح القتالية والحكمة التكتيكية” التي طبعت مسار المدرب الشاب، والذي استطاع بواقعية وهدوء أن يعيد التوازن لفارس النخيل، ويعيد الثقة لجماهيره التواقة للعودة إلى الواجهة.
وعلى الرغم من صعوبة المهمة، وتوالي النتائج المتقلبة في بداية الموسم، أصر رضى حكم على السير بثبات، واضعاً نصب عينيه هدف الصعود، وهو ما تحقق قبل جولة من نهاية البطولة، بعد سلسلة من الانتصارات الحاسمة التي قربت الكوكب من منصة التتويج.
وتحول اسم رضى حكم إلى أيقونة جماهيرية في مراكش، حيث عبر المئات من المشجعين عن رغبتهم في استمراره على رأس الإدارة التقنية للفريق، معتبرين أنه الرجل المناسب لقيادة المرحلة المقبلة، التي ستتطلب جهداً مضاعفاً لضمان بقاء الكوكب ضمن صفوف الكبار.
