اهتزت منطقة دوار أولاد رميش التابعة لجماعة دار ولد زيدوح، صباح أمس الثلاثاء 20 ماي الجاري، على وقع فاجعة إنسانية مؤلمة، إثر انقلاب سيارة إسعاف كانت تقل مريضاً نفسياً برفقة والدته وشقيقه، مما أسفر عن وفاة الأم على الفور وإصابة مرافقيها بجروح خفيفة.

ووفقًا لمعطيات أولية من عين المكان، كانت سيارة الإسعاف التابعة لجماعة دار ولد زيدوح في طريقها إلى أحد المستشفيات بمراكش، تقل على متنها مريضاً نفسياً من دوار المغارير برفقة والدته وشقيقه.

وفي لحظة مفاجئة وغير متوقعة، عمد الابن المختل عقليًا إلى سحب مقود السيارة من يد السائق، مما أفقده السيطرة على المركبة وتسبب في انقلابها بمنطقة أولاد رميش على الطريق الرابطة بين دار ولد زيدوح ومراكش.

وقد أسفر الحادث المأساوي عن وفاة الأم على الفور، بينما نُقل الشقيق والسائق إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية، حيث وصفت حالتهما بالمستقرة.

وفور وقوع الحادث، هرعت السلطات المختصة إلى عين المكان، حيث تم فتح تحقيق فوري لتحديد جميع ظروف وملابسات الحادث الأليم وترتيب المسؤوليات القانونية.

كما تم نقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات لإخضاعه للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة وتقديم معلومات إضافية قد تساهم في سير التحقيق.