وحيد الكبوري – مراكش الآن

في سياق يطبعه الاستعداد لاستضافة مدينة مراكش لكأس إفريقيا لكرة القدم 2025، أثار المستشار الجماعي عبد الرحيم طق طق، خلال أشغال الجلسة الثانية للدورة العادية لمجلس جماعة مراكش اليوم الاربعاء، تساؤلات حول مصير عدد من الأعمدة الكهربائية التي تم انتزاعها من مكانها بشارع كماسة دون مبرر واضح، مشددًا على ضرورة ترشيد النفقات في المشاريع العمومية.

وفي تدخله خلال الدورة، عبر طق طق عن استغرابه من اختفاء هذه الأعمدة، متسائلًا: “ما هو مصير هذه الأعمدة التي تم إزالتها من شارع كماسة؟ وهل تم تدويرها أو إعادة استخدامها أم أنها مجرد إهدار للمال العام؟” مؤكدًا على أن الظرفية الراهنة تتطلب تفعيل مبدأ ترشيد النفقات وتجنب أي تبذير للموارد العمومية، خاصة في المشاريع التي تنجز استعدادًا للتظاهرات الكبرى.

ولم يتوقف تساءل طق طق عند هذا الحد، بل امتد ليشمل النقطة المرتبطة بالدراسة والمصادقة على مشروع اتفاقية خاصة بين جماعة مراكش وشركة التنمية المحلية “حاضرة الأنوار”.

هذه الاتفاقية تنبثق عن اتفاقية الشراكة المتعلقة بتمويل أشغال البرنامج الاستعجالي الخاص باستعدادات مدينة مراكش لاستقبال كأس إفريقيا لكرة القدم 2025.

وفي هذا الصدد، تساءل عبد الرحيم طق طق عن مصير عدد من الصفقات التي فوضتها شركة “حاضرة الأنوار” لشركة أخرى، مطالبًا بضرورة تتبع وتتبع دقيق لتطور أشغال هذه الصفقات.

وأكد على أهمية الشفافية في تدبير المشاريع الكبرى، وضرورة اطلاع أعضاء المجلس على تفاصيل هذه الصفقات ومراحل إنجازها، وذلك لضمان جودة الأشغال واحترام الآجال المحددة.