
مراكز التربية والتكوين بالرحامنة تحتفل بالذكرى 68 لتأسيس التعاون الوطني

احتفالاً بالذكرى الثامنة والستين لتأسيس التعاون الوطني، نظمت مراكز التربية والتكوين التابعة للتعاون الوطني بإقليم الرحامنة، الجمعة 23 ماي 2025، حفلاً فنياً تربوياً مميزاً بدار الشباب القدس.
جرى هذا الحفل تحت إشراف المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بالرحامنة، وشكل مناسبة لتسليط الضوء على الإنجازات والجهود المبذولة في مجال الرعاية الاجتماعية.
وقد شهد الحفل مشاركة فاعلة من ثلاث جمعيات نشيطة في المجال الاجتماعي للتربية والتكوين، وهي جمعية أحضان للتنمية المسيرة لمركز التكوين بابن جرير، وجمعية الوفاء المسيرة لدار المواطن إفريقيا، وجمعية جسور المسيرة لمركز الشعيبات.
وقدم أطفال المراكز لوحات فنية وتربوية معبرة، عكست مدى الأثر الإيجابي للرعاية الاجتماعية على مسارهم التربوي والنفسي، ونالت استحسان الحضور.
عرف الحفل حضوراً وازناً من المسؤولين والفاعلين في القطاع الاجتماعي، يتقدمهم المندوب الإقليمي للتعاون الوطني، عبد الغني فرقي، إلى جانب المندوب الإقليمي للصحة والحماية الاجتماعية، وممثل مديرية التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ومدير دار الشباب القدس، بالإضافة إلى عدد من رؤساء الجمعيات المسيرة لمراكز الرعاية الاجتماعية بالإقليم.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد المندوب الإقليمي، عبد الغني فرقي، على الأهمية الكبيرة لمؤسسة التعاون الوطني ودورها الرائد في مجال التنمية الاجتماعية، مستعرضاً مسارها منذ التأسيس وما حققته من إنجازات لفائدة مختلف شرائح المجتمع، خاصة الفئات الهشة.
ونوه فرقي بالدور المحوري الذي تضطلع به الجمعيات المسيرة لمراكز الرعاية، معتبراً إياها شريكاً أساسياً في تنزيل البرامج الاجتماعية على أرض الواقع.
كما أشاد بالمساهمات الفاعلة لكافة الشركاء والداعمين، وعلى رأسهم عامل إقليم الرحامنة، عزيز بوينيان، بصفته رئيس اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، موجهاً الشكر أيضاً للمجالس المنتخبة، السلطات المحلية، المصالح الخارجية العاملة في الحقل الاجتماعي، فعاليات المجتمع المدني المحلي، وسائل الإعلام، والسلطات الأمنية.
ويجسد هذا الحفل روح التعاون والتكامل بين مختلف المتدخلين في المجال الاجتماعي بإقليم الرحامنة، في سبيل بناء مجتمع متماسك ومتضامن يُعلي من شأن الإنسان ويضع كرامته في صلب التنمية الشاملة.
