فؤاد بلمحجوب – مراكش الآن

عاش المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش حالة استنفار قصوى، عصر يوم أمس الثلاثاء، بعد توصل الإدارة برسالة تهديدية عبر البريد الإلكتروني.

وحلت على وجه السرعة فرقة الشرطة العلمية والتقنية رفقة فرقة أمنية مصحوبة بالكلاب البوليسية وعناصر الامن العمومية بالمستشفى الجامعي في تفاعل ايجابي مع مضمون الرسالة التهديدية.

وتم اخضاع حقيبة مشبوهة تركت في أحد أروقة المستشفى للفحص التقني، والتي أثارت مخاوف من احتمال احتوائها على مواد خطيرة تزامنا مع توصل إدارة المستشفى الجامعي برسالة تهديدية عبر البريد الإلكتروني.

وأفادت مصادر مطلعة لموقع “مراكش الآن”، أن طاقم المستشفى أخطر المصالح الأمنية فور توصله بالرسالة التهديدية، حيث تم استدعاء فرق متخصصة في الأمن السيبراني وعناصر أمنية مؤهلة لفحص الحقائب المشبوهة، بالإضافة إلى فرقة الكلاب المدربة التي حضرت على وجه السرعة إلى عين المكان.

وقد تم تطويق المكان وتأمين محيط الحقيبة، في الوقت الذي باشرت فيه الفرق الأمنية إجراءاتها للتحقق من محتواها، قبل أن يتبين في النهاية أن الحقيبة لا تشكل أي خطر، وأنها تعود لأحد المرتفقين الذي تركها داخل المستشفى من أجل القيام بفحوصات طبية باحدى الاروقة الصحية.

وقد خلفت الحادثة حالة من الترقب والقلق في صفوف العاملين والمرتفقين، قبل أن تعود الأمور إلى طبيعتها بعد تأكيد خلو الحقيبة من أي مواد مشبوهة.

ومن جهة اخرى، انكبت المصالح الامنية المتخصصة في الجرائم الالكترونية في تفكيك خلفيات ومصدر الرسالة التهديدية التي توصلت بها إدارة المستشفى الجامعي بمراكش.

ويظهر التدخل الامنية لمصالح ولاية أمن مراكش مستوى اليقظة والجدية مع التعامل مع كل مؤشرات الاعمال الاجرامية التقليدية والسيبرانية بفضل تجربة وحنكة فرق متخصصة في تحييد كل مظاهر الخطر.

صورة تكميلية