فؤاد بلمحجوب – مراكش الآن 

لن يختلف إثنان على كون مجموعة من الاسماء ساهمت بشكل فعلي في تحقيق الكوكب المراكشي حلم مدينة بأكملها بعودته الى قسم الكبار، فإذا كانت وسائل الاعلام المحلية والوطنية احتفت بأدوار كل من فريد شوراق والي الجهة رفقة العمدة فاطمة الزهراء المنصوري ورئيس الجهة سمير كودار، فإن دور رجل الأعمال المصري كامل أبو علي يلزم الوقوف عنده واعطاء الرجل كلمات الثناء الذي يستحقها وهو الذي ضح مليون درهم (100 مليون) في خزينة النادي المراكشي في لحظة حاسمة من عمر الموسم الرياضي الماضي.

ولطالما كان رجل الاعمال المصري كامل أبو علي داعما مهما في مسار الفريق المراكشي حيث لم يتردد يوما في انعاش خزينة فارس النخيل ماديا كلما وجهت له الدعوة.

وكانت المساهمة المالية التي قدمها أبو علي مالك خمسة فنادق مصنفة بالمدينة الحمراء لمسؤولي فريق الكوكب المراكشي متنفسا حفزت على تحقيق الصعود الى القسم الوطني الاحترافي الاول والعودة الى دائرة الاضواء.

ومعروف على كون رجل الاعمال المصري كامل أبو علي من الداعمين للرياضية والفن ببلاده كما أنه لم يذخر جهدا في المساهمة في دعم فارس النخيل المراكشي حتى يسترجع امجاده التاريخية في موسم رياضي صعب وتنافسي.