
السنغال تسقط إنجلترا وتلحق بها هزيمة أولى تاريخية بقيادة توخيل

قدم المنتخب الإنجليزي لكرة القدم أداء باهتا آخر بقيادة توماس توخل، وهذه المرة كانت النتيجة صادمة بعدما تلقى هزيمته الأولى في رابع مباراة له مع المدرب الألماني، وجاء وديا على يد ضيفه السنغالي 1-3 الثلاثاء في نوتنغهام، ليتلقى بذلك خسارته الأولى أمام منتخب إفريقي.
وباستثناء مباراة الجولة الثانية من التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال 2026 حين تغلبوا على لاتفيا 3-0 في 24 مارس، لم يقدم الإنجليز أداء مقنعا بقيادة خليفة غاريث ساوثغيت وتلقوا الثلاثاء الهزيمة الأولى في مباراتهم الرابعة تحت اشرافه.
ونجح المنتخب السنغالي في منح القارة الإفريقية انتصارها الأول على الإنجليز من أصل 22 مواجهة، لكن توخل حافظ على تفاؤله بالقول “ربما كنا نستحق أكثر من ذلك على صعيد النتيجة”، مضيفا “لكني شعرت أننا لم نكن بالنشاط اللازم لفترة كبيرة من المباراة”.
وكالعادة، كان القائد هاري كاين على موعد مع الشباك، على غرار مباراة السبت ضد المتواضعة مولدافيا (1-0) في الجولة الثالثة من التصفيات الأوروبية، وافتتح التسجيل لبلاده في الدقيقة السابعة بعدما تابع تسديدة لزميله أنتوني غوردون صدها الحارس إدوار مندي.
لكن السنغال، المتعادلة وديا مع إيرلندا 1-1 قبل أربعة أيام في دبلن ضمن تحضيراتها لاستئناف تصفيات مونديال 2026 في شتنبر ضمن المجموعة الثانية التي تحتل فيها الوصافة بفارق نقطة عن جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد 6 جولات، أدركت التعادل قبيل نهاية الشوط الأول بواسطة إسماعيلا سار بعد تمريرة من نيكولاس جاكسون إثر خطأ دفاعي من كايل ووكر (40).
وفي بداية الشوط الثاني، وجدت إنجلترا نفسها متخلفة بهدف لحبيب ديارا من زاوية صعبة بعد تمريرة من خاليدو كوليبالي (62)، ثم بقيت النتيجة على حالها رغم التبديلات وأبزرها دخول جود بيلينغهام بدلا من ديكلان رايس في الدقيقة 71.
وعوضا عن تسجيل هدف التعادل على أقل تقدير، تأكدت هزيمة إنكلترا بتلقيها هدفا ثالثا في الوقت بدل الضائع عبر البديل شيخ سابالي إثر هجمة مرتدة (2+90)، فثأر المنتخب الإفريقي من خسارته مباراته الوحيدة السابقة مع “الأسود الثلاثة” وكانت بثلاثية نظيفة في ثمن نهائي مونديال قطر 2022.
