تحتضن مدينة خريبكة، في الفترة من 15 إلى 22 يونيو الجاري، الدورة الرابعة للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، الذي ينظم تحت رعاية الملك محمد السادس.

وينظم هذا المعرض من طرف مجلس جهة بني ملال-خنيفرة، بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني – كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، تحت شعار “الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، دعامة أساسية للتمكين الاقتصادي لساكنة العالم القروي”.

وذكر بلاغ للمنظمين أن هذا المعرض يهدف إلى تعزيز دور التعاونيات والجمعيات والصناع التقليديين، مع تثمين الغنى الثقافي والفني للجهة.

كما تتوخى نسخة المعرض لسنة 2025 تثمين وتسويق منتجات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، التي تعبر عن غنى ما تنتجه أقاليم جهة بني ملال- خنيفرة من منتوجات تبرز الأصالة والعمق الثقافي والفني المغربي وإبداع الحرفيين والصناع التقليديين.

وأضاف أن المعرض يهدف أيضا إلى تعزيز الاقتصاد الاجتماعي والتضامني باعتباره رافعة حقيقية لإحداث فرص العمل، وخلق الثروة، وتنشيط الدينامية الاقتصادية بالمناطق القروية والجبلية.

ومن خلال فضاءات للتبادل والتعاون، ستتاح أمام الفاعلين في هذا القطاع الفرصة لتعزيز شراكاتهم، وتبادل خبراتهم، وعرض المشاريع المنجزة في المنطقة.

وسيشارك في هذا الحدث حوالي 320 عارضا، يمثلون 170 من التعاونيات الإنتاجية والخدماتية والحرفية، بالإضافة إلى الجمعيات المهنية.

وحسب المصدر ذاته، سيضم المعرض الذي سيقام على مساحة إجمالية تقدر ب 5000 متر مربع، فضاء مفتوحا للتسوق لعرض وتسويق المنتوجات، صمم بمقاربة مبتكرة. كما سيضم قاعة للندوات والمحاضرات والورشات التكوينية وفضاء خاصا بالأطفال وفضاء لتثمين التراث اللامادي، فضلا عن تنظيم عدة سهرات فنية على هامش المعرض.

وخلص البلاغ إلى أن هذا المعرض، الذي يأتي تتويجا للدورات السابقة بكل من أزيلال وبني ملال وخنيفرة، يؤكد أهمية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في التمكين الاقتصادي لساكنة العالم القروي.