جاء تنظيم هذا الحفل البارز كثمرة لتعاون وتنسيق مشترك بين مؤسسات عريقة وذات صيت في الحفاظ على الذاكرة وتثمين المعرفة.

فقد تظافرت جهود هيئة المحامين بمراكش وورزازات، ومركز عطاء للبحث في اللغة وأنساق المعرفة، ومركز ذاكرة مراكش للتراث والثقافة، لإخراج هذا التكريم إلى حيز الوجود.

تميز الحدث بشكل خاص بتقديم قراءة علمية معمقة في كتاب الأستاذ الخليفة، الذي يُعد توثيقاً قيّماً لمسار غني بالإنجازات والعطاء المتواصل في ميادين المحاماة الرفيعة، والعمل السياسي الوطني، والفكر التنويري.

وخلال فعاليات هذا الحفل التكريمي، عبر الأستاذ مولاي امحمد الخليفة عن بالغ اعتزازه وامتنانه لهذه المبادرة التي حظي بها.

وقد ثمن النقيب والبرلماني والوزير السابق هذه اللفتة الكريمة، مؤكداً أن مثل هذه الاحتفاءات بمسيرة الأفراد المهنية والفكرية تُعد دافعاً قوياً للأجيال الصاعدة لمواصلة البذل والعطاء في خدمة الوطن والمواطنين.

يُعد هذا التكريم ليس فقط اعترافاً بإسهامات الأستاذ الخليفة، بل هو أيضاً إلهام لشباب المهنيين للسير على خطى الرواد في التزامهم بالعدالة والفكر.