تمكنت عناصر من الحرس المدني الإسباني، في عملية أمنية ناجحة، من توقيف سيدة مغربية وشاب جزائري في منطقتي لا سافور وريبيرا باجا بمدينة فالينسيا. ويُشتبه في تورط الموقوفين في سلسلة من سرقات المنازل التي استهدفت المنطقة.

وأفادت وسائل إعلام إسبانية بأن التحقيقات في هذه القضية بدأت بعد ورود معلومات من ساكني بلدة أوليفا، تفيد بمحاولة امرأة ورجل اقتحام عدد من المنازل.

أوضحت التقارير أن المغربية الموقوفة تبلغ من العمر 30 عاماً، بينما لا يتجاوز الشاب الجزائري 29 عاماً.

وبحسب البلاغ الصادر عن الحرس المدني، فقد توصلت السلطات بإخبارية دقيقة من شخصين من سكان بلدة أوليفا تفيد بوجود شخصين يحاولان اقتحام المنازل في المنطقة.

وعلى إثر هذه الإخبارية، باشرت عناصر الحرس المدني تحرياتها وبحثها عن المشتبه فيهما بشكل فوري. وبفضل جهودها السريعة، تم توقيف المغربية المتهمة في وقت قياسي. بعد ذلك، تمكنت السلطات من توقيف المشتبه فيه الثاني، الشاب الجزائري، في محطة للقطارات، مما ساعد في إحباط محاولات السرقة المحتملة في الوقت المناسب.

على إثر التحقيقات الأولية، أصدرت محكمة غانديا الابتدائية والتحقيق رقم 2 قراراً بإيداع المشتبه فيهما السجن رهن الاعتقال الاحتياطي، ريثما تبدأ محاكمتهما.