رضوان الاندلسي – مراكش الآن

طالبت النائبة البرلمانية عزيزة بوجريدة بالتصدي للأخبار الزائفة التي تستهدف المملكة، داعية إلى تبني استراتيجية شاملة لمكافحة هذه الظاهرة.

جاء ذلك في إشارة إلى ما وصفته بـ”الحرب المعلوماتية القذرة” التي تشنها الجارة الشرقية ضد المغرب، والتي لا تفوت مناسبة دون نشر أخبار زائفة ومضللة.

في هذا السياق، أشارت بوجريدة إلى وثيقة سرية مزعومة تم تداولها خلال الـ24 ساعة الماضية، تنسب زوراً وبهتاناً إلى ما سمي بـ”مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب”، تدعي هذه الوثيقة مقتل ضابطين مغربيين وإصابة ثالث إثر هجوم إيراني على قاعدة عسكرية إسرائيلية.

أكدت النائبة البرلمانية أن هذه الوثيقة، التي انتشرت بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي، “تحمل جميع مؤشرات التزوير الركيك، بدءاً من شكلها ومضامينها، إلى أسلوبها اللغوي وتاريخ صدورها”.

وفي تعقيبها على جواب وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، على سؤال شفوي حول “الإجراءات التي تتخذها الوزارة للتصدي للأخبار الزائفة والمضللة لوسائل الإعلام الخارجية التي تستهدف صورة المغرب إعلامياً”، أفادت بوجريدة أن المغرب “أصبح مادة إعلامية تتصدر نشرات الأخبار والبرامج، وكلها كذب وتضليل وبهتان وحقد مجاني”.

وخاطبت الوزير المعني قائلة: “نحن نطرح من خلال هذا السؤال انحراف قنوات إعلامية رسمية أجنبية عن الأخلاق المهنية”، مسجلة أنها لا تتحدث عن “الذباب الإلكتروني المأجور”، بل عن الوكالة الرسمية والإعلام الرسمي للدولة الجارة.

في سياق ذي صلة، ذكرت النائبة البرلمانية أيضاً بـ”السرقة الموصوفة لتراثنا وثقافتنا”، مسجلة أن “وزيراً أمام البرلمان ديالهم كينسب بلاما يحشم الكسكس المغربي لهم”، ويتهم المملكة المغربية، الممتدة عبر قرون في التاريخ، بسرقة الكسكس.