شهد الشاطئ البلدي لمدينة طنجة، ليلة يومه الجمعة 27 أبريل، حادثاً مأساوياً بعد أن لفظت أمواج البحر جثة شاب يُرجّح أنه في الثلاثينات من عمره، في محيط ميناء “مارينا باي” الترفيهي، ما خلف حالة من الاستنفار وسط المصالح الأمنية والسلطات المحلية.

وفور إشعارهم من قبل مواطنين عثروا على الجثة، حلّت بعين المكان عناصر الوقاية المدنية رفقة رجال الأمن، حيث تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى الدوق دو طوفار، في انتظار إخضاعها للتشريح الطبي من أجل الكشف عن أسباب الوفاة.

ورجّحت مصادر أولية أن يكون الشاب قد توفي نتيجة حادث غرق، في ظل غياب مؤشرات أولية على وجود شبهة جنائية، في انتظار تأكيد المعطيات من خلال التحقيق الرسمي والتقرير الطبي.

وفي السياق ذاته، باشرت المصالح الأمنية تحقيقاتها تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بهدف كشف ملابسات الحادث وتحديد هوية الضحية وظروف وجوده في هذا المكان.