أحمد بلطاقي يستنكر الهجوم على الإمام الجزولي و”دلائل الخيرات” ويدعو إلى تقدير التراث العلمي للمغرب

أحمد بلطاقي يستنكر الهجوم على الإمام الجزولي و”دلائل الخيرات” ويدعو إلى تقدير التراث العلمي للمغرب

وحيد الكبوري – مراكش الآن

استنكر أحمد بلطاقي، رئيس مؤسسة الجزولي، ما وصفه بـ”التهجم” على العلامة سيدي محمد بن سليمان الجزولي، أحد رجالات مراكش السبعة، وعلى كتابه الشهير “دلائل الخيرات في الصلاة على سيد البريئة”.

جاء ذلك في بلاغ صحفي صدر عن بلطاقي، الأربعاء، أكد فيه على مكانة الإمام الجزولي وأهمية تراثه في خدمة الدين والوطن.

عبّر بلطاقي عن رفضه القاطع لهذا الهجوم، معتبراً إياه دليلاً على “الجهل الكبير بتراث الأمة وأعلامها الذين نفتخر بهم في كل قرن وجيل”. وأشار إلى الدور الكبير الذي لعبه الإمام الجزولي في خدمة الدين والوطن والحفاظ على بيعة السلاطين وأمراء المؤمنين والدعاء لهم.

لتعزيز موقفه، استعرض بلطاقي مكانة الإمام الجزولي وكتابه “دلائل الخيرات”.

فذكر أن الكتاب حظي بأكثر من مائة شرح لأجل علماء الأمة، فضلاً عن روايتهم له وعنايتهم بإسناده وقراءته في المحافل والزوايا والأضرحة.

كما نوه باهتمام العلماء بحياة الإمام الجزولي وتراثه، مستشهداً بالدراسة الوافية للدكتور عبد المغيث بصير، وكتاب “عقيدة الجزولي” بتحقيق الدكتور خالد زهري، وغيرهما من المؤلفات.

وأشار بلطاقي أيضاً إلى تنظيم ندوة دولية شارك فيها كبار العلماء من مختلف قارات العالم، تناولت تراث الإمام الجزولي، وكتب عنها تقريراً مفصلاً الدكتور أمين انقيرة، وهو منشور على شبكة الإنترنت، وأكد أن مؤسسة الجزولي تضع خدمة تراث هذا الإمام ضمن أولوياتها.

وعاد رئيس مؤسسة الجزولي ليذكر بفضل “دلائل الخيرات” في الصلاة على النبي المختار، مشيراً إلى أن مؤلفه اعتمد السنة النبوية المطهرة كمصدر أول، وأن العديد من الآثار في كتب السنن والسيرة النبوية التي تركز على التربية حافلة بصلوات من هذا القبيل.

وأكد بلطاقي على تعلق المغاربة، بفضل هذا الكتاب وغيره، بمحبة النبي الأعظم والصلاة والسلام عليه.

ختاماً، دعا بلطاقي إلى هداية كل من ينتقص من منارات العلم في هذا البلد الكريم، وابتهل بالدعاء لمولانا أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين، جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله ونصره.

videossloader مشاهدة المزيد ←