
مراكش.. انعقاد الاجتماع الثامن لفريق العمل المشترك في مجال الشباب بين المغرب ومجلس التعاون لدول الخليج العربية

انعقد اليوم الأربعاء بمراكش، الاجتماع الثامن لفريق العمل المشترك في مجال الشباب بين المغرب ومجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ويأتي هذا الاجتماع المنعقد على هامش أشغال منتدى “شباب العالم الإسلامي: تحديات ما بعد جائحة كورونا” (1 -3 يوليوز) أولى فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025” المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس (30 يونيو إلى غاية 5 دجنبر المقبل)، في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع المملكة المغربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وتضمن جدول أعمال الاجتماع تقديم حصيلة التعاون الشبابي من 2021 إلى 2024، ومناقشة اقتراح خلق وكالة خليجية مغربية للشباب، واستعراض برامج الشراكة في إطار “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025″، وإقامة دورة تكوينية في شأن “آليات التنشيط الشبابي”، إلى جانب مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد مدير التعاون والتواصل والدراسات القانونية بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، محمد أوزيان، في تصريح للصحافة، أن الاجتماع يأتي تتويجا للجهود المبذولة من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس وقادة دول الخليج العربية الهادفة إلى تعزيز أفق الشراكة الإستراتيجية بين المملكة وهذه الدول في شتى المستويات وأنماط العمل، وكذا إلى تطوير أنماط تفكير مشتركة في ظل المستجدات التي يعيشها العالم وخاصة ما يرتبط بالذكاء الاصطناعي ورقمنة الخدمات المقدمة للشباب، وتثمين جهود العمل المشتركة التي تروم الرقي بمستوى العمل الشبابي الموحد.
وأضاف أن الاجتماع يندرج في إطار الأنشطة التي تحتضنها المدينة الحمراء وأبرزها فعالية “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025″، مؤكدا على الأهمية الخاصة التي توليها المملكة لمجال الشباب.
كما أبرز أهمية النقاط المدرجة ضمن جدول الأعمال وضمنها مناقشة الأنماط الجديدة لتدبير مجالات الشباب ومنها التنشيط، مشيرا في هذا السياق، إلى اقتراح أعضاء مجلس التعاون الخليجي عقد دورة تكوينية في التنشيط الشبابي لفائدة شباب المنطقة من خلال الاستفادة من التجربة المغربية في هذا المجال.
وأضاف أن الاجتماع ناقش أيضا، صياغة تقارير موضوعاتية مرتبطة بدراسة مختلف المستجدات التي تهم الحياة الشبابية وخاصة ما تعلق منها بالحفاظ على البيئة والذكاء الاصطناعي وغيرها من مناحي متطلبات العصر الحديث.
