بحضور الوزير البواري.. انطلاق الدورة السابعة للمعرض الوطني للكبار بآسفي +صور

بحضور الوزير البواري.. انطلاق الدورة السابعة للمعرض الوطني للكبار بآسفي +صور

وحيد الكبوري – مراكش الآن

تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، انطلقت اليوم الجمعة، بمدينة آسفي فعاليات الدورة السابعة للمعرض الوطني للكبار، التي تستمر حتى 9 يوليو 2025.

يُقام المعرض هذا العام تحت شعار: “الجيل الأخضر وسلسلة الكبار: دور البحث العلمي في التنمية المستدامة في ظل التغيرات المناخية”.

وشهد الافتتاح حضوراً بارزاً لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، احمد البواري، ومحمد الفطاح عامل اقليم اسفي، الياس البداوي رئيس المجلس الجماعي لمدينة اسفي، الحبيب بنطالب رئيس غرفة الفلاحة بالجهة، وحسن شميس رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجخة مراكش اسفي.

ويندرج هذا الحدث الوطني البارز ضمن جهود دعم الفلاحة المستدامة، ويأتي بمبادرة من وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وبشراكة مع جمعية منتجي الكبار بآسفي، وبتعاون مع كل من عمالة إقليم آسفي، غرفة الفلاحة لجهة مراكش-آسفي، المجلس الإقليمي لآسفي، وجماعة آسفي.

يهدف المعرض إلى تسليط الضوء على الأهمية الاقتصادية والاجتماعية لسلسلة إنتاج الكبار، التي تُعد من المحاصيل المميزة لجهة مراكش-آسفي، وخصوصًا إقليم آسفي، الذي يحتل مكانة رائدة في هذا المجال.

كما يرمي إلى تعزيز البحث العلمي والابتكار الفلاحي في سبيل تطوير الإنتاج ومواجهة تحديات التغيرات المناخية، عبر تبني تقنيات زراعية حديثة وأساليب مستدامة.

ويوفر هذا المعرض منصة غنية لتبادل الخبرات بين المهنيين والباحثين والفلاحين والفاعلين المؤسساتيين، ويشكل فرصة لتعزيز قدرات الفلاحين المحليين، وفتح آفاق جديدة أمام تسويق منتجاتهم وطنياً ودولياً، بما يتماشى مع أهداف الإستراتيجية الوطنية “الجيل الأخضر 2020-2030″، التي تضع في صلب أولوياتها تنمية العنصر البشري، وتحفيز البحث والابتكار الفلاحي.

وستتخلل فعاليات المعرض عدد من الندوات العلمية والورشات التقنية، بالإضافة إلى عروض للمنتجات المجالية، ومساحات مخصصة للقاءات المباشرة بين المستثمرين والمنتجين، بما يعزز فرص التعاون والشراكة في مجال زراعة وتثمين الكبار.

وتُراهن الجهات المنظمة على جعل هذه الدورة محطة نوعية في مسار تطوير سلسلة الكبار، لما لها من إمكانات كبيرة في دعم الاقتصاد المحلي وخلق فرص الشغل بالعالم القروي، خاصة في ظل الرهانات الوطنية المتعلقة بالأمن الغذائي والحفاظ على الموارد الطبيعية.

videossloader مشاهدة المزيد ←