البواري وزير الفلاحة يؤكد أهمية “الكبار” في الاقتصاد الوطني خلال افتتاح معرض آسفي

البواري وزير الفلاحة يؤكد أهمية “الكبار” في الاقتصاد الوطني خلال افتتاح معرض آسفي

انطلقت اليوم الجمعة بآسفي فعاليات الدورة السابعة للمعرض الوطني للكبار، الذي يُنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، بشعار “الجيل الأخضر وسلسلة الكبار: دور البحث العلمي في التنمية المستدامة في ظل التغيرات المناخية”.

وترأس حفل الافتتاح وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، بحضور عامل إقليم آسفي، محمد فطاح، ورئيس جامعة الغرف الفلاحية بالمغرب، لحبيب بنطالب، ورئيس جمعية منتجي الكبار بآسفي محمد الزنيني، إلى جانب عدد من المنتخبين والمهنيين ومسؤولي الوزارة.

وفي كلمته بالمناسبة، أكد البواري أن هذا المعرض، الذي أصبح موعداً هاماً لجميع الفاعلين في سلسلة الكبار، يهدف إلى الترويج لهذه الزراعة التي يشتهر بها إقليم آسفي، وإبراز هويتها المحلية، وتعزيز مكانتها كمنتج رئيسي في جهة مراكش-آسفي.

وأضاف الوزير أن الكبار يعتبر اليوم من أهم الزراعات الواعدة في القطاع الفلاحي على الصعيد الوطني، موضحاً أن المغرب يُعد من بين المصدرين الرئيسيين في العالم للكبار، حيث يبلغ حجم صادراته السنوية حوالي 17 ألف طن، يتم تصديرها نحو خمس عشرة دولة، بما في ذلك إيطاليا، إسبانيا، والولايات المتحدة الأمريكية.

وأشار البواري إلى أنه على الصعيد الوطني، تغطي هذه الزراعة مساحة تقدر بـ31 ألف هكتار، بإنتاج سنوي قدره 24 ألف طن. ولفت إلى أن جهة مراكش-آسفي، ولا سيما إقليم آسفي، تحتل مكانة بارزة حيث تمثل 41 في المائة من الإنتاج الوطني.

كما أبرز الوزير الدينامية المتواصلة التي تشهدها هذه الزراعة في إطار استراتيجية “الجيل الأخضر”، وذلك بفضل الجهود المشتركة التي تبذلها الحكومة والمهنيون ومختلف الشركاء، من خلال زراعة أكثر من 4000 هكتار إضافي، ومواكبة أكثر من 120 تعاونية فلاحية، والاعتراف بعلامة الجودة “IGP câpres de Safi”.

وأضاف السيد البواري أن الهدف يتمثل في بلوغ حوالي 15.000 هكتار من المساحة المغروسة على مستوى الجهة وإنتاج 24.000 طن في أفق سنة 2030، وذلك في إطار مشاريع الفلاحة التضامنية لفائدة صغار الفلاحين بالمناطق البورية.

ويضم المعرض، المقام على مساحة 3200 متر مربع، 134 رواقاً، بمشاركة أزيد من 150 تعاونية فلاحية تمثل مختلف جهات المملكة، تعرض أكثر من 34 منتوجاً مجارياً.

ويتضمن المعرض أيضاً ندوات علمية، وورشات تقنية، وفقرات ثقافية، ولقاءات مهنية، مما يعزز تبادل الخبرات وفرص التعاون في هذا القطاع الحيوي.

videossloader مشاهدة المزيد ←