مديرية شيشاوة تُطلق تعبئة شاملة لمكافحة الهدر المدرسي وتعزيز التمدرس للموسم الدراسي 2025/2026

مديرية شيشاوة تُطلق تعبئة شاملة لمكافحة الهدر المدرسي وتعزيز التمدرس للموسم الدراسي 2025/2026

في إطار التزامها بضمان تعليم شامل وعادل، شرعت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بشيشاوة في تعبئة تربوية واسعة النطاق لمكافحة الهدر المدرسي وضمان التحاق جميع التلاميذ بالثانوي الإعدادي للموسم الدراسي المقبل 2025/2026.

ترأس المدير الإقليمي، الاثنين 7 يوليو 2025، اجتماعاً تنسيقياً مهماً بحضور رئيس مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه، ومديري الثانويات الإعدادية التي تدير مراكز التفتح لدى الشباب بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

خُصص هذا اللقاء لوضع الخطوط العريضة لخطط عمل محلية تهدف إلى تنفيذ مقتضيات المراسلة الوزارية رقم 25/1437 الصادرة بتاريخ 26 يونيو 2025، والتي تركز على ضمان تسجيل جميع التلاميذ المهددين بعدم الالتحاق بالثانوي الإعدادي.

أسفر الاجتماع عن اتفاق جميع المتدخلين على برمجة أنشطة تربوية صيفية، تماشياً مع التزامات اتفاقية الشراكة الموقعة مع اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

تستهدف هذه الأنشطة التلاميذ المتعثرين دراسياً، لتشجيعهم على مواصلة الدراسة وضمان التحاقهم بداية الموسم الدراسي المقبل.

في سياق متصل، ترأس المدير الإقليمي المساعد لقاءً ثانياً بمقر جمعية تلدات، بحضور رئيس مصلحة الشؤون التربوية، ممثلي الوحدة الإقليمية للرياضة المدنية، رئيسة البرنامج الرابع لخارطة الطريق 2022-2026، مديري المؤسسات التعليمية للثانوي الإعدادي المقترحة لاحتضان الأنشطة الصيفية، والجمعيات الشريكة.

يهدف هذا اللقاء إلى تنشيط ورشات الأنشطة وفق المسارات الواردة في المراسلة الوزارية: مسار التأهيل، مسار التفتح، ومسار الترفيه. وتم خلاله تحديد آليات التدخل لتنفيذ هذه الأنشطة التربوية الصيفية.

أكد المدير الإقليمي في كلمته على “ضرورة تعبئة كافة الموارد والإمكانيات المتاحة لضمان استفادة تلميذات وتلاميذ الإقليم من هذه الأنشطة الصيفية التربوية، والتي تسهم بشكل فعّال في تعزيز ارتباط المتعلم بفضائه المدرسي وبالتالي ضمان تحقيق نسب التحاق جد مُرضية مع انطلاق الموسم الدراسي الجديد”.

ونوّه المدير الإقليمي بالجهود التي يبذلها جميع الشركاء والفاعلين لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لخارطة الطريق 2022-2026، والمساهمة الفعالة في الحد من ظاهرة الهدر المدرسي. وأضاف أن “هذه المبادرات التربوية الصيفية تُترجم التزامنا الجماعي بضمان الحق في تعليم شامل وعادل للجميع، وتؤكد على أهمية المقاربة التشاركية في معالجة التحديات التربوية التي تواجه منظومتنا التعليمية”.

واختتم اللقاء بوضع خطط عمل محلية على مستوى المراكز المقترحة، على أن يتم تعبئة باقي الشركاء والفاعلين للمساهمة في تنزيل الأنشطة وتمكين التلاميذ من الاستفادة من خدمات تربوية هادفة ومحفزة، بهدف تحقيق الهدف الإستراتيجي الثالث لخارطة الطريق: “تقليص نسب الهدر المدرسي إلى الثلث”.

videossloader مشاهدة المزيد ←