احتجاجات في شيشاوة بسبب حرمان الأساتذة المتدربين من توقيع محاضر الخروج

احتجاجات في شيشاوة بسبب حرمان الأساتذة المتدربين من توقيع محاضر الخروج

تشهد الساحة التعليمية بإقليم شيشاوة توتراً متصاعداً، بعد الخطوة التي أقدمت عليها الجهات المشرفة على “إعداديات الريادة”، حيث تم منع عدد من الأستاذات والأساتذة المتدربين من توقيع محاضر الخروج، وهو ما اعتبرته النقابات التعليمية اعتداءً واضحاً على حقوقتشهد الساحة التعليمية بإقليم شيشاوة توتراً متصاعداً، بعد الخطوة التي أقدمت عليها الجهات المشرفة على “إعداديات الريادة”، حيث تم منع عدد من الأستاذات والأساتذة المتدربين من توقيع محاضر الخروج، وهو ما اعتبرته النقابات التعليمية اعتداءً واضحاً على حقوق الشغيلة ومساساً باستقرارهم النفسي والاجتماعي، خاصة مع بداية العطلة الصيفية. ومساساً باستقرارهم النفسي والاجتماعي، خاصة مع بداية العطلة الصيفية.

وأصدر التنسيق النقابي الثلاثي بالإقليم، المكون من الجامعة الوطنية للتعليم (UMT) والنقابة الوطنية للتعليم (CDT) والجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي (FNE)، بياناً توصلت “مراكش الآن” بنسخة منه، ندد فيه بعدم تمكين الأساتذة المقاطعين للتكوينات من حقوقهم المشروعة، خاصة وأن هذه التكوينات تمت خارج الزمن الإداري الرسمي.

وطالب التنسيق النقابي بتمكين المعنيين بالأمر من توقيع محاضر الخروج دون قيد أو شرط، ورفض اللجوء إلى أساليب “السخرة” التي اعتبرها شكلاً من أشكال التعسف الإداري. كما أعلن عن تنظيم اعتصام إنذاري داخل المؤسسات التعليمية يوم الجمعة 11 يوليوز 2025، يشارك فيه الأساتذة المقاطعون للتكوين، إلى جانب تنفيذ اعتصام ثانٍ يوم السبت 12 يوليوز بمقر المديرية الإقليمية، في حال استمرار الوضع على ما هو عليه.

وفي تصعيد إضافي، حمّل التنسيق النقابي المسؤولية الكاملة لأكاديمية مراكش آسفي والمديرية الإقليمية بشيشاوة، محذراً من تداعيات هذا التوتر على السير العادي للدخول المدرسي المقبل، ومؤكداً على أن صمت الإدارة لن يزيد إلا من وحدة الأساتذة وتضامنهم في هذه المعركة التي يخوضونها دفاعاً عن كرامتهم وحقوقهم.

ولوح البيان بخوض خطوات نضالية ميدانية أوسع، في حال لم تتم الاستجابة لمطالبهم العادلة، وفي مقدمتها الاعتراف بحقوق المقاطعين وإنهاء كل أشكال الضغط والإقصاء التي يتعرضون لها.

videossloader مشاهدة المزيد ←