تتواصل في هذه الأثناء عمليات انتشال جثة شاب في الثلاثينات من عمره، متزوج وأب لثلاثة أبناء، والذي لقي مصرعه غرقًا بسد يعقوب المنصور بجماعة ويركان بإقليم الحوز زوال أمس الخميس 17 يوليو الجاري.

لازالت فرق الوقاية المدنية، ممثلة بـ”الضفادع البشرية”، تبذل جهودًا حثيثة لانتشال الجثة حتى صباح اليوم الجمعة 18 يوليو.

تتواصل فرق الإنقاذ، اليوم الجمعة، عمليات البحث المكثفة عن هذا الشاب الذي فُقد أثره منذ ظهر أمس الخميس، وتتم هذه الجهود بإشراف مباشر من قائد مركز الوقاية المدنية بتحناوت.

أفادت مصادر محلية أن فرق الغواصين التابعة للقيادة الإقليمية للوقاية المدنية بتحناوت كانت قد أوقفت عمليات البحث في وقت متأخر من مساء أمس بسبب غياب الرؤية بعد حلول الظلام.

وأكدت المصادر أن الرياح القوية والتيارات المائية الحالية في السد تزيد من تعقيد مهمة البحث بشكل كبير.

بالإضافة إلى ذلك، رجّحت مصادر محلية أن تكون هذه التيارات قد جرفت الغريق إلى مسافة أبعد من المنطقة التي تركزت فيها عمليات البحث الأولية، مما يضاعف من التحديات التي تواجه فرق الإنقاذ في العثور عليه.

يُذكر أن الضحية، الذي يبلغ من العمر 32 عامًا، ينحدر من جماعة وزكيتة، وكان قد تعرض للغرق في مياه السد خلال رحلة قام بها برفقة أصدقائه بهدف الاستجمام. تتواصل جهود الإنقاذ الحثيثة على أمل العثور على جثمانه في أقرب وقت.