بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد، أعطى عامل إقليم الرحامنة، عزيز بوينيان، صباح اليوم الجمعة، انطلاقة أشغال تهيئة المدخل الشمالي لمدينة ابن جرير، يهدف هذا المشروع الطموح إلى تعزيز البنية التحتية الحضرية للمدينة وتحسين واجهتها.

تبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 23 مليون درهم (ملياران و300 مليون سنتيم)، ومن المقرر أن تستغرق الأشغال 12 شهراً.

وتشمل هذه الأشغال توسيع الطرق الحضرية على طول كيلومتر و200 متر (1.2 كلم)، تمتد من محطة القطار حتى السوق الأسبوعي.

كما سيتم إحداث مدارتين طرقيتين جديدتين: واحدة أمام محطة القطار، والثانية أمام مدخل السوق الأسبوعي، بهدف تسهيل حركة المرور وتقليل الازدحام.

يتضمن المشروع، الذي يعتبر المجلس الإقليمي للرحامنة هو صاحبه، إحداث محطة لسيارات الأجرة الكبيرة تتسع لـ54 “طاكسي” أمام محطة القطار بالساحة التي كانت مخصصة للسوق الأسبوعي القديم.

كما تقرر تخصيص الساحة المقابلة لمحطة القطار القديمة كمحطة لسيارات الأجرة الصغيرة بعد الحصول على موافقة المكتب الوطني للسكك الحديدية.

وتمت برمجة إعادة تأهيل واجهة المحلات التجارية والمقاهي الواقعة أمام محطة القطار حتى السوق الأسبوعي القديم، مما سيسهم في تحسين المظهر الجمالي للمنطقة.

وتشمل الأشغال أيضاً إنشاء محطة وقوف سريعة لسيارات الأجرة أمام محطة القطار، وتجديد الإنارة العمومية، وتوفير الأثاث الحضري (الكراسي، حاويات الأزبال)، بالإضافة إلى التشجير من خلال تعويض الأشجار الحالية (الفيكس والنارنج/”الزنبوع”) بأشجار “الجاكراندا” لتعزيز المساحات الخضراء.

يدخل هذا المشروع في إطار برنامج التأهيل والتنمية الحضرية للمدينة، الذي تبلغ تكلفته الإجمالية 220 مليون درهم (22 مليار سنتيم).

تساهم جماعة ابن جرير في هذا البرنامج بـ26 مليون درهم (ملياران و600 مليون سنتيم)، إلى جانب شركاء آخرين مثل وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة (84 مليون درهم)، وزارة الداخلية (55 مليون درهم)، وجهة مراكش-آسفي (55 مليون درهم).

حضر التدشين عدد من المسؤولين المحليين والإقليميين، من بينهم الكاتب العام للعمالة، المصطفى الطائع، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، الحسن أسمد، وباشا ابن جرير، رشيد الصادقي، ورئيس المجلس الإقليمي، محمد صلاح الخير، والعديد من أطر وموظفي المجلس، والنائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم، ورئيس مجلس جماعة ابن جرير، عبد اللطيف وردي، الذي كان برفقة بعض نوابه وأعضاء المجلس، ورئيس مجموعة الجماعات الترابية “الرحامنة”، عبد الفتاح كمال، بالإضافة إلى رجال السلطة، ورؤساء المصالح الخارجية، ومسؤولي الأمن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية، وفعاليات حزبية وإعلامية وجمعوية.