قام عبد اللطيف شوقي، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش-آسفي، مرفوقاً بالمدير الإقليمي للحوز، محمد زروقي، يوم الأربعاء 23 يوليو 2025، بزيارة ميدانية لإقليم الحوز.

تهدف الزيارة إلى الاطلاع على مدى تقدم أشغال إعادة بناء وتأهيل المؤسسات التعليمية والداخليات المتضررة من زلزال الحوز.

تُعد هذه الزيارة أول خرجَة ميدانية رسمية لعبد اللطيف شوقي منذ تنصيبه على رأس الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي بصفة رسمية، يوم الأحد 20 يوليو الحالي، في الحفل الذي أشرف عليه محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بعدما تم تعيينه خلال المجلس الحكومي المنعقد يوم الخميس 10 يوليو الجاري.

شملت الزيارة الميدانية عدة أوراش تهمّ مؤسسات تعليمية على مستوى الجماعة القروية “آسني”.

وتندرج هذه الزيارة في إطار تتبع برنامج تأهيل وإعادة بناء المؤسسات التعليمية المتضررة من زلزال الحوز، والتدابير المتخذة لضمان استمرارية التمدرس. وشمل التفقد:

• ورش إعادة بناء مركزية مجموعة مدارس آسني المنجزة في إطار التدبير المفوض (CGI Management).
• ورش بناء داخليتي ثانوية “الأطلس الكبير” الإعدادية، وثانوية آسني التأهيلية المنجزة في إطار اتفاقية شراكة بين المديرية الإقليمية وجمعية أصدقاء المدارس.
• ورش إعادة بناء ثانوية “الأطلس الكبير” الإعدادية، وثانوية آسني التأهيلية ضمن برنامج الوزارة لتأهيل وإعادة بناء المؤسسات التعليمية المتضررة من زلزال الحوز.

كما تم خلال هذه الزيارة تفقّد الوحدات المدرسية مسبقة الصنع المعتمدة لتعويض مركزية مجموعة مدارس آسني المتضررة من الزلزال، والتدابير المتخذة لاعتمادها نموذجاً للمؤسسات الرائدة.

شكلت هذه الزيارة فرصة للمدير الجديد للوقوف عن كثب على المراحل المختلفة لإنجاز المشاريع ومدى تقدمها بمختلف الأوراش. ويُشار إلى أن المؤسسات المتضررة من الزلزال بمديرية الحوز بلغت 103 مؤسسات تعليمية انهارت كلياً، و126 مؤسسة تضررت جزئياً، ناهيك عن 100 مؤسسة أخرى تضررت بدرجات متفاوتة، مما يؤكد حجم التحدي والجهود المبذولة لإعادة بناء القطاع التعليمي في المنطقة.