بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد، شهد إقليم اليوسفية أول أمس الاثنين 28 يوليو الجاري، انطلاق مشاريع تعليمية هامة تهدف إلى تعزيز البنية التحتية التربوية وتقليص الفوارق المجالية.

أشرف على هذه المبادرات عبد المومن طالب، عامل إقليم اليوسفية، بمعية عبد اللطيف شوقي، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش-آسفي، وبحضور مسؤولين تربويين مركزيين وإقليميين ورؤساء المصالح اللاممركزة.

في خطوة لدعم قطاع التعليم، أشرف عامل الإقليم على تسليم مفاتيح 13 حافلة للنقل المدرسي لفائدة عدد من الجماعات الترابية. تُشكل هذه الحافلات دفعة جديدة في منظومة النقل المدرسي بإقليم اليوسفية، وستساهم بشكل كبير في توسيع القدرة الاستيعابية، مما يعكس الجهود المتواصلة لتحسين جودة الخدمات التعليمية.

يُعتبر النقل المدرسي عنصراً حيوياً في ضمان وصول التلاميذ إلى المدارس في ظروف ملائمة وآمنة، خاصة في المناطق القروية.

كما قام العامل بتسليم حافلتين إضافيتين للنقل المدرسي، خصصتا لفائدة مركز التفتح للتربية والتكوين باليوسفية والفرع الإقليمي للجامعة الملكية المغربية المغربية للرياضة المدرسية، مما يعزز قدرات هذه المؤسسات في توفير النقل لمنتسبيها.

بالتوازي مع ذلك، أشرف العامل أيضاً على انطلاق الفترة الثانية من برنامج المدرسة الصيفية، والتي ستمتد من 28 يوليو إلى 1 أغسطس 2025. ينظم هذا البرنامج من قبل المديرية الإقليمية باليوسفية ويستهدف التلميذات والتلاميذ المهددين بعدم إعادة التسجيل بالثانويات الإعدادية برسم الموسم الدراسي المقبل.

شكّلت هذه المناسبة فرصة لإطلاع عامل الإقليم والوفد المرافق له وأعضاء اللجنة المركزية لتتبع أنشطة المدرسة الصيفية على مختلف الورشات التي تضمنها مسار التفتح لفائدة التلميذات والتلاميذ المستفيدين من مختلف الجماعات الترابية بالإقليم.

تُظهر هذه المبادرات التزام السلطات المحلية والتربوية بدعم التعليم وضمان تكافؤ الفرص لجميع المتعلمين في إقليم اليوسفية.