شهدت منصات التواصل الاجتماعي انتشارًا واسعًا لقصة تزعم وفاة مدربة حيتان تُدعى “جيسيكا رادكليف”، بعد أن هاجمها حوت قاتل أثناء عرض حي.

وقد ادعت المنشورات أن الحادث تم توثيقه بالفيديو، ما زاد من مصداقية القصة في عيون الجمهور.

أثبتت عمليات التحقق الصحفي أن هذه القصة مجرد خدعة، حيث لم يتم العثور على أي دليل رسمي أو مصدر موثوق يؤكد وجود شخصية باسم “جيسيكا رادكليف”، أو وقوع الحادث من الأساس.

وتعتمد هذه القصة على نفس أساليب الأخبار الزائفة التي تنتشر عبر الإنترنت، من خلال استخدام عناوين جذابة، ومقاطع فيديو قديمة أو معدلة، وصور مزيفة تم توليدها بالذكاء الاصطناعي لإضفاء مظهر واقعي على الرواية.

تستمد القصة قوتها من استحضار حوادث حقيقية سابقة، مثل وفاة المدربة دون برانشو عام 2010، ووفاة المدرب أليكسيس مارتينيز في 2009، ما يمنحها غطاءً من المصداقية الزائفة.

وتعتمد هذه الحيلة على استغلال معرفة الجمهور بمخاطر التعامل مع الحيتان القاتلة.