وجه النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم سؤالاً كتابياً لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يدعو فيه إلى ضرورة إدماج فرسان وخيول فن التبوريدة في منظومة التأمين.

وتهدف هذه المطالبة إلى حماية هذا الموروث الثقافي العريق وضمان سلامة ممارسيه.

أوضح الزعيم أن فن التبوريدة يمثل جزءاً أساسياً من الهوية الوطنية، ويعكس الارتباط العميق للمغاربة بالخيل والفروسية.

وأشار إلى أن هذه العروض، التي تتميز بدقتها وجمالها، ليست مجرد ترفيه، بل هي طقس اجتماعي وثقافي حاضر بقوة في المواسم والمهرجانات.

نبه البرلماني إلى أن عروض التبوريدة شهدت في الآونة الأخيرة بعض الحوادث المؤسفة، سواء بسبب أخطاء في الطلقات النارية أو تعثر الخيول، مما أدى إلى إصابات في صفوف الفرسان أو الخيول.

وهذا ما يؤكد الحاجة الملحة لتعزيز إجراءات السلامة وتوفير رعاية طبية فورية.

أكد الزعيم أن إدماج الفرسان وخيولهم في منظومة التأمين أصبح ضرورة قصوى لضمان الحماية القانونية والتغطية الصحية عند وقوع الحوادث.

واختتم سؤاله بدعوة الوزير إلى الكشف عن الإجراءات التي تعتزم وزارته اتخاذها لتحقيق هذا الهدف، بما يضمن حماية الممارسين واستمرارية هذا التراث الأصيل في ظروف أكثر أمانًا واحترافية.