البرلمانية بزندفة تطالب بتحويل آسفي إلى قطب وطني للاقتصاد الأزرق وخلق فرص للشباب

البرلمانية بزندفة تطالب بتحويل آسفي إلى قطب وطني للاقتصاد الأزرق وخلق فرص للشباب

توجهت، نادية بزندفة، عضو الفريق النيابي للبام، بثلاثة أسئلة كتابية إلى الحكومة بشأن تطوير الاقتصاد البحري وخلق فرص العمل للشباب في مدينة آسفي.

وفي سؤال موجه إلى كاتبة الدولة المكلفة بقطاع الصيد البحري، حذرت بزندفة من الرصيد الطبيعي المتميز لآسفي لا يستغل بالشكل الأمثل؛ على الرغم من امتلاك المدينة لواجهة بحرية متميزة، وميناء نشيط يعد أحد أهم روافد النشاط الاقتصادي بالجهة.

وطالبت بزندفة بإدراج مدينة آسفي ضمن المناطق ذات الأولوية في خطط تنمية الاقتصاد الأزرق؛ من خلال إحداث وحدات لتربية الأحياء البحرية، ودمج التعاونيات النسائية النشطة في التثمين والتعدين، وتأهيل الميناء القديم ليستوعب أنشطة سياحية وترفيهية.

وفي سؤال منفصل إلى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، تساءلت بزندفة عن إمكانية إطلاق برامج تكوين وتأهيل لفائدة الشباب في المهن البحرية الجديدة، وأشارت إلى أن عرض التكوين المهني المتوفر حاليا لا يواكب الاحتياجات المتطورة لقطاعات الصيد البحري وتحويل المنتجات البحرية.

وأكدت أن هذه القطاعات تنطوي على آفاق واعدة لإدماج الشباب في سوق الشغل المحلي، ودعت إلى ربط مؤسسات التكوين المهني بالمقاولات النشطة في الميناء.

وفي سؤال ثالث إلى الوزير المكلف بالاستثمار والتقنية وتقييم السياسات العمومية، نادت بزندفة بإحداث مركز جهوي لدمج المقاولات الناشئة بمدينة آسفي، موضحة أن غياب مركز متخصص لمواكبة الشباب في بلورة مشاريعهم يعد عائقا موضوعيا أمام تفعيل حقيقي للروح المقاولاتية بالمنطقة.

وشددت ذات المتحدثة على أن آسفي تزخر بطاقات شبابية مؤهلة وأفكار مشاريع واعدة في مجالات الصناعة التقليدية والانتقاد والفلاحة والاقتصاد الأخضر؛ معربة عن أملها في إنشاء مركز يجمع بين التكوين والمواكبة والدمج ويوجه أساسا إلى شباب الإقليم.

وجاءت هذه الأسئلة في إطار متابعة السيدة بزندفة من موقعها النيابي ومواكبتها للقضايا والملفات التنموية المحلية؛ التي تهدف إلى خلق دينامية اقتصادية مستدامة وتوفير فرص العمل للشباب في المناطق الساحلية.

videossloader مشاهدة المزيد ←