
إطلاق “المرصد الإفريقي الأطلسي” من الصويرة

شهدت مدينة الصويرة نهاية الأسبوع الماضي، الإطلاق الرسمي لـ “المرصد الإفريقي الأطلسي”، وهو منصة علمية ودبلوماسية جديدة مخصصة للتفكير في قضايا الهوية والتعددية الثقافية.
جاء هذا الإعلان على هامش الندوة الدولية التي نُظمت تحت عنوان “الهويات المتعددة، ذاكرة متحركة”، وذلك بمبادرة من مركز الدراسات والأبحاث حول الثقافة والقانون العبري، بالتعاون مع جهات أخرى كدار المغرب للسلم ومؤسسة كونراد أديناور، وجمعية الصويرة موكادور والمركز الثقافي بيت الذاكرة.
واستقطبت الفعالية، التي احتضنها فضاء بيت الذاكرة، عددًا كبيرًا من الأكاديميين والمفكرين وفعاليات المجتمع المدني، مما أثرى النقاش حول قضايا الهوية والذاكرة والتعددية الثقافية والدينية في المغرب.
وأجمع المشاركون على أن التنوع المغربي يُشكل ركيزة لتعزيز قيم السلم والعيش المشترك، مؤكدين أن الصويرة تظل فضاءً رمزيًا للحوار بين الثقافات والديانات. كما تضمن برنامج الندوة عرضًا لفيلم وثائقي بعنوان “تلاميذ السلام”، الذي جسد قيم التعايش والانفتاح.
