
الوزير قيوح يؤكد على الشراكة مع مهنيي النقل الدولي للمسافرين

ترأس عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، اليوم الاثنين 6 أكتوبر 2025، اجتماعاً مع الهيئات المهنية الوطنية الممثلة لقطاع النقل الدولي للمسافرين.
ويأتي هذا اللقاء في إطار استمرار نهج الحوار والتواصل الذي تتبعه الوزارة مع شركائها المهنيين.
خلال هذا الاجتماع، أكد الوزير على الأهمية البالغة للعمل المشترك بين الوزارة ومهنيي النقل الطرقي، مشدداً على أن هذا الحوار القطاعي يتسم بـ”المسؤولية والتشارك”.
ويهدف الحوار إلى تدارس القضايا الراهنة والهيكلية التي تواجه القطاع، والعمل معاً على إيجاد حلول ناجعة وواقعية لها.
وأشار قيوح إلى أن قطاع النقل الدولي الطرقي للمسافرين يكتسي أهمية استراتيجية. فإلى جانب كونه وسيلة لربط المغرب بمحيطه الإقليمي والدولي، فهو أيضاً واجهة للمملكة وجسر لتيسير تنقل المواطنين المقيمين بالخارج.
ومن هذا المنطلق، أكد الوزير على حرص الوزارة على الإصغاء للمقترحات العملية واعتمادها في بلورة السياسات العمومية، في إطار شراكة حقيقية قائمة على المسؤولية المشتركة والحرص على المصلحة العامة.
وفي سياق ذي صلة، ذكر قيوح بالجهود المبذولة في إطار عملية “مرحبا” لسنة 2025، حيث عملت الوزارة على تعزيز العرض المتعلق بالنقل البحري للمسافرين بين المغرب وجنوب أوروبا.
وأوضح أن التنسيق التام مع مختلف القطاعات الوطنية المعنية حرص على توفير الظروف التقنية واللوجيستيكية الكفيلة بإنجاح هذه العملية، وضمان جودة الخدمات المقدمة سواء على متن السفن أو داخل الموانئ.
كما أكد على تقوية التعاون مع الدول الشريكة لتيسير حركة المسافرين عبر الحدود وتبسيط المساطر.
