دعا الملك محمد السادس اليوم الجمعة، ممثلي الأمة داخل البرلمان إلى العمل بجدية ومسؤولية خلال السنة البرلمانية الأخيرة من الولاية التشريعية الحادية عشرة.

وجاءت هذه الدعوة في خطابه بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من هذه السنة التشريعية.

حث الملك النواب على استكمال المخططات التشريعية وتنفيذ البرامج والمشاريع المفتوحة.

كما شدد على ضرورة التحلي باليقظة والالتزام في الدفاع عن قضايا المواطنين والمواطنات.

وأكد جلالته في خطابه على مبدأ التكامل بين المشاريع الوطنية الكبرى والبرامج الاجتماعية، مشيراً إلى أنه: “لا ينبغي أن يكون تناقض أو تنافس بين المشاريع الوطنية الكبرى والبرامج الاجتماعية مادام الهدف هو تنمية البلاد وتحسين عيش المواطنين أينما كانوا”.

وفي سياق متصل، شدد جلالة الملك على أهمية إعطاء عناية خاصة لـ تأطير المواطنين والتعريف بالمبادرات التي تتخذها السلطات العمومية.

ودعا إلى توضيح مختلف القوانين والقرارات الصادرة، خاصة تلك التي تهم حقوق وحريات المواطنين بصفة مباشرة، مما يؤكد على أهمية التواصل والشفافية في العمل العمومي.