شهدت جماعة “لمحرّة” بإقليم الرحامنة اليوم الأربعاء 5 نونبر الجاري تعثراً جديداً في مسارها التنموي، بعدما نجحت المعارضة مجدداً في إسقاط مشروع ميزانية 2026 خلال القراءة الثانية.

عقدت الدورة الاستثنائية للمجلس صباح اليوم الأربعاء، وبحضور 17 عضواً من أصل 18 (تغيبت عضوة للولادة).

وقد تم رفض مشروع الميزانية بعد أن صوّت 9 أعضاء بالرفض، فيما وافق عليه 8 مستشارين فقط، وهو ما يمثل الأغلبية المطلقة للأعضاء المشكلين للمجلس.

ولم يقتصر الرفض على الميزانية، بل رفضت الأغلبية المطلقة أيضاً المصادقة على نقطة ثانية بجدول الأعمال تتعلق باتفاقية شراكة وتعاون هامة في مجال تكوين موظفي الجماعات الترابية بالإقليم.

يأتي هذا الإسقاط ليؤكد استمرار الأزمة داخل المجلس، حيث سبق لـ 9 أعضاء أن صوّتوا برفض المصادقة على مشروع الميزانية خلال القراءة الأولى التي جرت في الدورة العادية المنعقدة بتاريخ الخميس 2 أكتوبر المنصرم.

وفي تلك الجلسة، وافق على المشروع 6 مستشارين فقط، بمن فيهم الرئيس مراد الصفياوي، الذي ينتمي لحزب الأصالة والمعاصرة.

ويطرح هذا التكرار لرفض الميزانية تحديات كبيرة أمام تسيير الجماعة وتنزيل برامجها التنموية للعام المقبل.