اهتزت ساكنة إقليم الحوز اليوم الأربعاء 5 نونبر الجاري على وقع فاجعة مؤلمة، بعد العثور على جثة شاب غريقاً بمياه سد مولاي يوسف الواقع بجماعة آيت عادل، وينحدر الهالك، وهو من مواليد سنة 1990، من دوار “إيغير” التابع لجماعة أبادو.

تشير المعطيات الأولية إلى أن الشاب المتوفى كان يعاني من اضطرابات نفسية، وقد اختفى عن الأنظار منذ يوم الجمعة الماضي.

وجاء العثور على جثته الهامدة في السد بعد أيام من اختفائه، في ظروف لا تزال غامضة.

فور إشعارها بالواقعة، حلت عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية التوامة، رفقة السلطات المحلية، بعين المكان، حيث باشرت المعاينات الأولية.

وبأمر من النيابة العامة المختصة، تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بمدينة آيت أورير لإخضاعها لـ التشريح الطبي الذي سيحدد الأسباب الحقيقية للوفاة.

كما فتحت مصالح الدرك الملكي تحقيقاً دقيقاً للكشف عن ظروف وملابسات هذه الفاجعة التي ألقت بظلال من الحزن والأسى على ساكنة المنطقة.