أعطى سمير اليزيدي، عامل إقليم قلعة السراغنة، الأربعاء 5 نونبر الجاري، إشارة انطلاق قافلة التعبئة المجتمعية التي تهدف إلى الإدماج المباشر للتلاميذ المنقطعين وغير الملتحقين بالدراسة، وانطلقت القافلة من ثانوية اشطيبة الإعدادية بجماعة شطيبة.

شهدت ثانوية اشطيبة استقبالاً كبيراً للعامل والوفد المرافق له من الأطر الإدارية والتربوية والتلاميذ، وتخلل الحفل تلاوة آيات من الذكر الحكيم وتحية العلم الوطني.

وفي كلمته، أشاد عامل الإقليم بجهود مختلف المتدخلين في محاربة الهدر المدرسي وإعادة التلاميذ المنقطعين إلى صفوف الدراسة.

ونوّه بشكل خاص بالمديرية الإقليمية للتربية الوطنية، والأطقم الإدارية والتربوية، وجمعيات أمهات وآباء التلاميذ، ورئاسة النيابة العامة، والسلطات المحلية.

أكد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة على الدور المحوري لخلية محاربة العنف والتكفل بالنساء ضحايا العنف في تقليص نسب الهدر المدرسي.

كما تطرقت ممثلة مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش-آسفي للأدوار الطلائعية لعامل الإقليم والسلطات في هذا المجال، وشدد ممثل المجلس العلمي المحلي بدوره على دور المجلس في محاربة الظاهرة.

وتميّز الحفل بعرض قدمه مدير الثانوية حول أهداف القافلة، بالإضافة إلى مسرحية مصغرة قدمها تلاميذ المؤسسة للتحسيس بخطورة الهدر المدرسي. وتُعد إعدادية اشطيبة من المؤسسات التعليمية المنخرطة دوماً في هذه القافلة الوطنية للإدماج.