أعلنت مصالح الدرك الملكي التابعة للقيادة الجهوية لآسفي عن توقيف أحد المشتبه فيهم الرئيسيين في جريمة القتل البشعة التي ذهب ضحيتها شاب عشريني بدوار “الحرارثة” بجماعة الغيات.

ويأتي هذا التوقيف بعد أبحاث وتحقيقات مكثفة لفك لغز الجريمة التي وقعت الأربعاء الماضي، والتي تميزت بحصص تعذيب وحشية قبل إلقاء الجثة في الخلاء للكلاب الضالة.

تفيد المعطيات الأولية التي اعتمد عليها فريق المحققين أن الجريمة قد تكون لها علاقة بتصفية حسابات عائلية.

ويشتبه في أن المشتبه به الموقوف هو والد قاصر كانت تربطها علاقة بالضحية، حيث قرر الانتقام منه بطريقة سادية.

وتشير تفاصيل الجريمة إلى تعرض الهالك للكي بالنار والطعن بالسلاح الأبيض وتكبيل يديه بأسلاك معدنية، قبل أن يتم تجريده من ملابسه وإلقاء جثته للكلاب في محاولة لإخفاء معالم الجريمة.

تواصل مصالح الدرك الملكي بآسفي أبحاثها القضائية تحت إشراف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف.

وتراهن فرق التحقيق على نتائج الأبحاث التقنية والعلمية وتقرير التشريح الطبي كأدلة حاسمة.

ومن المنتظر أن يتم توسيع دائرة التحقيقات لتشمل محيط عائلة المشتبه به الرئيسي، وذلك بهدف تحديد هويات جميع المتواطئين والمشاركين في عملية اختطاف واحتجاز الضحية والتخلص من جثته بهذه الطريقة المرعبة.