شهدت الأحياء الحيوية بمنطقة جليز، ليلة السبت 22 نونبر، استنفارًا أمنيًا لافتًا بعد إطلاق فرقة الأبحاث الميدانية التابعة للمنطقة الأمنية الأولى لمراكش حملة واسعة تروم ضبط مظاهر الانحراف والحد من السلوكات المخلة بالنظام العام.

الحملة، التي تمت تحت الإشراف المباشر لرئيس المنطقة، ركزت على النقاط التي تعرف نشاطًا متزايدًا خلال الفترة الليلية.

وبحسب المعطيات التي توصلت بها مصادرنا، فقد مكّنت العملية من إيقاف مجموعة من الأشخاص المتورطين في أفعال مخالِفة للقانون، حيث جرى توقيف 9 أشخاص للاشتباه في التحريض على الفساد، إضافة إلى 15 شخصًا في وضعية سكر علني بيّن، و4 آخرين بسبب حيازة أو استهلاك المخدرات، فضلاً عن خمسة موقوفين على خلفية قضايا مرتبطة بالتسول.

وتأتي هذه التدخلات في إطار الاستراتيجية الوقائية التي تعتمدها المنطقة الأمنية الأولى لمراكش، القائمة على تكثيف الدوريات الميدانية وتعزيز الحضور الأمني في المساحات التي تشهد حركة دؤوبة للسكان والزوار، بهدف محاربة الجريمة وتعزيز الإحساس بالأمان.

كما تواصل مختلف الوحدات الأمنية تنفيذ عملياتها الاعتيادية والاستباقية وفق التعليمات الصارمة لوالي أمن مراكش، بما يضمن الرفع من فعالية التدخلات وتحقيق حماية مستدامة للنظام العام داخل المجال الحضري للمدينة.