شهدت ضواحي مدينة صفرو، زوال يوم الاثنين، حالة استنفار أمني قصوى بعدما عثر طفل على قنبلة تقليدية قديمة بمنطقة السحيرات، قرب ضريح سيدي علي بوسرغين.

وحسب المعطيات، فان الطفل حاول نقل القنبلة إلى وسط المدينة بغرض بيعها لتجار المتلاشيات دون أن يدرك خطورتها البالغة.

أفادت مصادر محلية أن الطفل عثر على الجسم المعدني داخل محيط المنطقة وحمله معه، لكن يقظة بعض سكان الدوار هي التي أنقذت الموقف، حيث تنبهوا إلى خطورة ما بحوزته وقاموا بإبلاغ السلطات الأمنية على الفور.

انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى المكان، حيث أوقفت الطفل، وعمدت مباشرة إلى تأمين المنطقة وإبعاد السكان تفادياً لأي خطر محتمل.

جرى استدعاء فريق متخصص من الدرك الحربي إلى المطرح العمومي بطريق المنزل.

نُقلت القنبلة إلى هناك، وتم تهيئة حفرة خاصة وضعت داخلها، قبل أن يتم تفجيرها بشكل آمن وفق الإجراءات العسكرية المعمول بها.

استمرت العملية عدة دقائق وسط إجراءات احترازية مشددة، إلى أن تم التخلص من القنبلة دون تسجيل أي إصابات أو خسائر.