شهدت مستعجلات مستشفى مولاي يوسف بمدينة الدار البيضاء حالة استنفار أمني وطبي مساء اليوم الجمعة، عقب استقبال شاب في حالة حرجة بعد تعرضه لاعتداء جسدي خطير بواسطة أداة حادة في حي درب الطاليان بالمدينة القديمة.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى خلاف بسيط نشب داخل مصبنة بالحي بين الضحية والمشتبه فيه.

وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن المشتبه فيه طلب كمية من الماء الساخن للاستحمام، وعند إخباره بعدم توفره، تصاعد الخلاف إلى شجار عنيف.

وقد استغل المشتبه فيه وجود مقص حاد واستعمله في طعن الضحية بشكل مباشر على مستوى جانبه الأيسر، ثم لاذ بالفرار.

وقد تدخل سكان الحي لنقل الضحية بسرعة فائقة إلى مستشفى مولاي يوسف، حيث خضع لتدخل طبي مستعجل نتيجة لخطورة الجرح، وتم نقله بعد ذلك إلى قسم الإنعاش لمواصلة العلاجات الضرورية.

وفي تطور لافت للأحداث، التحق المشتبه فيه لاحقاً بالمستشفى، مدعياً رغبته في الاطمئنان على وضع الضحية، وهي اللحظة التي استغلتها عناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية المختصة، التي كانت قد باشرت أبحاثها منذ وقوع الحادث، ليتم توقيفه على الفور.

وُضع المشتبه فيه رهن البحث القضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما لا يزال الضحية يتلقى العناية الطبية الفائقة.