أصدرت المحكمة الجنحية رقم 2 بمدينة سبتة حكماً بالسجن النافذ في حق شاب مغربي، بعد إدانته بالتورط في قضية سرقة بالعنف مقرونة باعتداء جسدي على شابة إسبانية.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى 19 نونبر الماضي، وفق ما نقلته صحيفة ألفارو دي سوتا الإسبانية.

جرى تقديم المتهم إلى المحكمة قادماً من السجن، حيث كان قيد الاعتقال الاحتياطي منذ يوم وقوع الحادث.

وأثناء أطوار المحاكمة، اعترف المعني بالأمر بالتهم المنسوبة إليه، ما عجّل بإصدار الحكم في حقه.

قضت المحكمة بإدانة المتهم بثلاث سنوات وستة أشهر سجناً نافذاً، إلى جانب تغريمه مالياً.

وتم تشديد العقوبة نظراً لكونه مكرراً لجرائم مماثلة، كما أُلزم المتهم بأداء تعويض مدني لفائدة الضحية قدره 175 يورو.

في الشق الإداري من الحكم، قررت المحكمة طرد المتهم من التراب الإسباني وإعادته إلى المغرب بعد قضائه ثلثي مدة العقوبة السجنية، كما تم منعه من دخول إسبانيا لمدة خمس سنوات.

وتعود تفاصيل القضية إلى اعتراض المتهم، رفقة أشخاص آخرين لم يتم التعرف عليهم، سبيل الضحية ليلاً، حيث طالبوها بتسليم هاتفها ومبلغها المالي.

وبعد رفضها، قاموا بشد معصمها بعنف، ما تسبب لها في إصابة، قبل أن يستولوا على مبلغ 25 يورو ويفروا.

وقد تسببت عملية الشد في إصابة الضحية بالتهاب مفصلي بسيط استدعى راحة طبية لمدة خمسة أيام.