
“فقدتُ مسيرتي وتلقيتُ تهديدات بالقتل”.. مديرة الـ HR تكسر صمتها بعد “فضيحة كولدبلاي”

بعد أشهر من التواري عن الأنظار عقب “اللقطة المحرجة” التي هزت أوساط قطاع التكنولوجيا، خرجت كريستين كابوت، مديرة الموارد البشرية السابقة في شركة “أسترونومر”، لتروي الجانب المظلم من القصة التي بدأت برقصة في حفل موسيقي وانتهت بانهيار مسيرتها المهنية.
وتعود فصول الواقعة إلى شهر يوليو الماضي، حين رصدت الكاميرات العملاقة في حفل لفرقة “كولدبلاي” بمدينة بوسطن، كابوت (53 عاماً) في لحظة رومانسية مع الرئيس التنفيذي للشركة حينها، آندي بايرون.
اللقطة التي بُثت على الشاشات أمام الآلاف، أظهرت ارتباك الطرفين ومحاولتهما التخفي فور إدراكهما أنهما تحت الأضواء، وهو المقطع الذي انتشر كالنار في الهشيم على منصات التواصل الاجتماعي.
وفي اعترافات مثيرة لصحيفة “نيويورك تايمز”، لم تتهرب كابوت من المسؤولية، حيث صرحت قائلة: “لقد اتخذت قراراً سيئاً في تلك الليلة.. شربت الكحول ورقصت وتصرفت بشكل غير لائق مع مديري، وقد تحملت الثمن الغالي بخسارة مساري المهني بالكامل”.
بيد أن تداعيات اللقطة تجاوزت الفصل من العمل؛ حيث كشفت كابوت عن وجه بشع لـ “العدالة الرقمية”، مؤكدة تعرضها لحملة تشهير شرسة وسخرية لاذعة من مشاهير وشخصيات عامة، وصولاً إلى تلقيها أكثر من 60 تهديداً مباشراً بالقتل.
وأقرت المسؤولة السابقة بأن وضعها الوظيفي ضاعف من حجم الفضيحة، قائلة: “الأمر بدا فاضحاً للغاية وصادماً للحوكمة المؤسساتية؛ فأنا كنت مديرة الموارد البشرية (المنوط بها ضبط السلوك) وهو كان الرئيس التنفيذي، مما جعل المشهد يبدو سيئاً جداً في عيون الموظفين والجمهور”.
يُذكر أن هذه الواقعة كانت قد دفعت شركة “أسترونومر” حينها إلى فتح تحقيق داخلي معمق حول الالتزام بالأخلاقيات المهنية والسلوك القيادي، وهو ما أدى في نهاية المطاف إلى رحيل الثنائي عن مناصبهما.
مشاهدة المزيد ←









