
انطلاق فعاليات الدورة الثانية من الأسبوع السياحي “فرجة” بتارودانت

انطلقت، مساء أمس الأحد بساحة 20 غشت بتارودانت، فعاليات الدورة الثانية من الأسبوع السياحي “فرجة”، المنظم إلى غاية 31 دجنبر الجاري، بمبادرة من المجلس الإقليمي للسياحة بتارودانت.
ويأتي تنظيم هذا الحدث السياحي-الثقافي، الممتد إلى غاية 31 دجنبر الجاري، في إطار شراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، وعمالة إقليم تارودانت، وجهة سوس ماسة، والمجلس الجهوي للسياحة، والمجلس الإقليمي لتارودانت، وجماعة تارودانت، وجمعية شباب الأطلس، تروم تنمية القطاع السياحي وتعزيز جاذبية الإقليم كوجهة للسياحة الوطنية والدولية.
كما يهدف هذا الأسبوع السياحي، إلى تنشيط الحركة السياحية بالإقليم، وتعزيز إشعاعه الثقافي، من خلال تثمين الموروث الثقافي المحلي والاحتفاء بغنى التراث اللامادي الذي يميز المنطقة.
وبهذه المناسبة، قال رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بتارودانت، عزيز نعمة، أن تنظيم الدورة الثانية من الأسبوع السياحي “فرجة” يندرج في إطار دينامية تروم تنشيط الحركة السياحية بالإقليم وتعزيز إشعاعه الثقافي، عبر تثمين الموروث الثقافي المحلي والاحتفاء بغنى التراث اللامادي الذي تزخر به المنطقة.
وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه التظاهرة تشكل مناسبة لإبراز المؤهلات السياحية التي يتوفر عليها إقليم تارودانت، وتقوية موقعه كوجهة سياحية قادرة على استقطاب الزوار من داخل المغرب وخارجه، مبرزا أهمية انخراط مختلف المتدخلين المؤسساتيين والفاعلين المحليين في إنجاح هذه المبادرة ذات الأبعاد الثقافية والسياحية والتنموية.
وعرف حفل الافتتاح، تنظيم مجموعة من الفقرات الفنية والترفيهية المتنوعة، تشمل عروض فنون الشارع، وفن الحلقة، والفنون الشعبية، إلى جانب فقرات فنية وتنشيطية موجهة لمختلف فئات العموم، في أجواء احتفالية تستحضر الخصوصيات الثقافية للمدينة.
كما تعرف هذه التظاهرة إحداث فضاء خاص (CAN)، يوفر أجواء ترفيهية وتنشيطية مرتبطة بكأس أمم إفريقيا، إضافة إلى تنظيم أمسية خاصة لفن الحلقة والفنون الشعبية بجماعة تالكجونت.
و يتضمن برنامج هذه النسخة أيضا تنظيم يوم تواصلي بجماعة الدير، بمشاركة عدد من الفاعلين والمؤسسات المحلية والجهوية، بهدف تعزيز التنسيق وتبادل الرؤى حول سبل تطوير العرض السياحي والثقافي بإقليم تارودانت.
ويسعى القائمون على تنظيم الأسبوع السياحي “فرجة” من خلال هذه الدورة إلى إرساء هذا الحدث كموعد سنوي منتظم، يساهم في تنشيط الحركة السياحية والثقافية بإقليم تارودانت، وتعزيز جاذبيته كوجهة سياحية، وذلك عبر تنويع العرض الثقافي والفني، ودعم سياحة القرب، بما ينسجم مع الرهانات الوطنية الرامية إلى تحقيق تنمية سياحية مستدامة.
مشاهدة المزيد ←









