اخبار جهة مراكش | الثلاثاء 13 أكتوبر 2015 - 09:46

مجهولون يخربون قسم بالوحدة المدرسية السراغنة ببلدية شيشاوة وتلاميذ المؤسسة يطالبون بتوفير الأمن +صورة حصرية

  • Whatsapp

توفيق عطيفي- شيشاوة
تعرضت الوحدة المدرسية السراغنة التابعة لمجموعة مدارس أحمد بوكماخ، ليلة اول امس الأحد 11 اكتوبر، للتخريب من قبل مجهولين، حيث أتت هذه العملية التي لا يمكن وصفها الا بالهمجية على سبورة الحجرة وكراسات التلاميذ بجميع المستويات وكذا الوثائق وبعض الوسائط الديداكتيكية التي يعتمدها الاساتذة في عملية التدريس بهذه المؤسسة، مما ادى إلى تعطيل عمل المدرسين في الفترة الصباحية في انتظار قيام المصالح الامنية بتحرياتها للوصول الى الجناة وتقديمهم للعدالة.
ويأتي هذا الاعتداء الثاني من نوعه في اقل من اسبوع على نفس المؤسسة، حيث قام مجهولون بداية الاسبوع الماضي باقتحام المؤسسة في ساعات متأخر من الليل والعبث بمحتوياتها.
هذا وامتد هذا السلوك المقزز واللاأخلاقي، الى رسم الفاعلين لرسوم مخلة بالآداب العام، حيث خلفوا وراءهم عبارات ورسومات تخدش الحياء وتهين أطر العملية التربوية وكذا التغوط فوق الطاولة (تتوفر شيشاوة الان على صور نمتنع عن ادراجها في المقال احتراما للقارئ)، مشهد لم يقوى احد الأساتذة العاملين بالوحدة المدرسية تحمله فانهار بالبكاء وانخرط معه تلامذته في البكاء حزنا على ما الحقه المخربين من اضرار على لوازم القسم والتلاميذ.
تكرار مثل هذه الحوادث أثار مخاوف جدية لدى الأطر التربوية وأولياء التلاميذ بالوحد المدرسية للسراغنة، مما أسمته خطورة استفحال ظاهرة والاعتداءات التي تتعرض لها المؤسسة التعليمية علما انها ليست الا قاعات بسيطة، ما يعد مصدر قلق دائم لمكونات العملية التربوية، فضلا عن تأثيراتها الوخيمة على مصالح التلاميذ وظروف تعليمهم.
والى ذلك استنكر عدد من ساكنة دوار السراغنة ممن التقتهم “مراكش الآن” لحظة تواجدها بمقر المؤسسة المذكورة هذا السلوك الاجرامي، معبرين عن حسرتهم واسفهم للمال الذي الت اليه قيم بعض ممن ينتسبون الى المجتمع الانساني، في الوقت الذي تعمل فيه الامم على التضحية والكفاح من اجل بناء ما به تتحقق نهضتها ويرفع جهلها (التعليم).
وطالبت ساكنة السراغنة في ذات اللقاء السلطات الأمنية والترابية، بضرور توفير الحماية الامنية وتعميق التحريات في موضوع التخريب والاعتداء من أجل إلقاء القبض على المتورطين وإحالتهم على العدالة في أقرب وقت، حتى تستعيد المدرسة العمومية وقارها وحرمتها التي باتت مهددة على اكثر من مستوى.