اخبار جهة مراكش | السبت 14 نوفمبر 2015 - 03:24

اختتام الفترة الأولى من أنشطة المستشفى المدني المتنقل بعد إجراء 145 تدخلا جراحيا و2337 فحصا طبيا باقليم الحوز

  • Whatsapp

الغالية العلوي – مراكش الآن
علم من مصادر مطلعة متطابقة من إقليم الحوز، أنه قد اختتمت يوم امس الجمعة 13 نونبر، الفترة الأولى من أنشطة المستشفى المدني المتنقل الذي أقامته وزارة الصحة بدعم من عمالة إقليم الحوز بمنطقة وادي الزات، وذلك بعد فترة دامت 75 يوم عمل، سجلت حصيلة جد إيجابية كان لها الوقع الكبير لدى الساكنة التي تهج بالامتنان والدعاء للملك محمد السادس على هذه الالتفاتة التي تأتي ضمن العناية التي يوليها جلالته للمناطق الجبلية خاصة تلك التي تشكو من العزلة وموجات البرد والفترات المناخية الصعبة.
وجاء تشغيل هذا المستشفى المتنقل، المتعدد التخصصات الطبية والجراحية، تنفيذا للتعليمات الملكية من أجل تقليص الفوارق والتفاوتات في الخدمات الصحية بين العالمين الحضري والقروي، و كان لحسن الوردي وزير الصحة قد أشرف بمعية يونس البطحاوي عامل إقليم الحوز، على إعطاء الإنطلاقة الرسمية له يوم الإثنين 6 يوليوز الماضي.
وقد تمكن هذا المستشفى الذي انطلق العمل به يوم 15 يونيو الماضي، والذي يتوفر على تجهيزات طبية جد متطورة ومنصة تقنية حديثة، من تحقيق الأهداف المتوخاة منه، خصوصا فيما يتعلق بفك العزلة عن المناطق النائية وتقريب الخدمات الصحية الإستشفائية من الساكنة المستهدفة وانقاذ العديد من الحالات الصعبة، وتعد حصيلة خدماته الطبية جد إيجابية، حيث تم إجراء 145 تدخلا جراحيا، منها 72 عملية جراحية كبرى، و73 عملية جراحية لإزالة المياه البيضاء وزرع العدسات (ما يصطلح عليه بالجلالة)، و 38 عملية ولادة طبيعية وأخرى قيصرية، و214 فحص ما قبل جراحي، و1236 فحص طبي عام، و284 علاج للفم والأسنان، و1505 فحص شبه طبي، و305 من العلاجات الطبية المستعجلةـ
بالنسبة للفحوصات الطبية المتخصصة، فقد بلغت 2337 فحصا طبيا متخصصا موزعة على الشكل التالي:
طب الأطفال : 193
أمراض العيون : 574
أمراض الغدد : 273
الأنف و الأذن و الحنجرة : 303
الجهاز الهضمي : 132
أمراض القلب و الشرايين : 178
الأمراض الجلدية : 149
تخصصات أخرى : 535.
كما تم في نفس الفترة تسجيل 286 حالة استشفاء، و3506 من التحاليل المخبرية، و66 فحص بالسكانير، و267 فحص بالصدى، و350 فحص بالأشعة، و291 من الكشوفات الوظيفية، و كذا 60 عملية نقل صحي بي-إستشفائي إلى كل من المستشفى الجهوي والمستشفى الجامعي بمراكش.
وتجدر الإشارة إلى أنه لم تسجل أية حالة وفاة طيلة فترة اشتغال المستشفى التي بلغت 75 يوم عمل.
ومن المنتظر أن ينتقل هذا المستشفى المدني خلال الأيام القليلة القادمة إلى جماعة تيغيرت بإقليم سيدي إفني، ليواصل توفير علاجاته وخدماته الإستشفائية عن قرب لفائدة سكان المناطق المعزولة وتلك التي تعاني من ظروف مناخية وسوسيو إقتصادية صعبة.