منوعة | الأحد 22 نوفمبر 2015 - 09:18

صورة لجندي مالي يحمل سائحا تثير الجدل

  • Whatsapp

أثارت صورة جندي مالي يحمل على ظهره سائحا من نزلاء فندق “راديسون” الذي تعرض لهجوم إرهابي أمس بمالي، جدلا كبير في موريتانيا بينما من هاجم الجندي على تصرفه ورأى أن صورة تسيء لجيش مالي، وبين من اعتبره تصرفا شهما من جندي أنقذ سائحا وحمله على ظهره مسافة طويلة.

واستأثرت الصورة باهتمام المدونين بعد انتشارها على مواقع التواصل الاجتماعي، وأجمع غالبية المعلقين على أن الرجل المحمول مواطن فرنسي في إشارة إلى المكانة التي يحظى بها الفرنسيون في مستعمرتهم السابقة مالي، والتي تدخلوا فيها قبل ثلاث سنوات لطرد الجماعات المسلحة من مالي ودعم الجيش الذي كان يعاني من هزائم متكررة في شمال البلاد.

وقال المدون يسلم ولد محمود “يمكنني بشيء من الإنصاف أن أتفهم أن ترفضوا أن يحمل جندي مسلح إنسانا مذعورا فمن ألف الخضوع للمتغلب تحت سيف الفتاوي لن يرضى بصور الجيش الخادم للشعب مع تحفظي الشديد على وصف جيش مالي بذلك الوصف البعيد منه، لكن صورة أفراده اليوم وهم يحملون الأبرياء من الهنود والصينيين والأوربيين والعرب والماليين ساعدتني لأقول هذا ولو مؤقتا”.

وقال المدون أحمد الشيخ “صورة تعبر عن إنسانية ومهنية الجندي”، بينما اعتبر المدون أحمد بمبا بودا “أن الماليين عبيد في عقلياتهم للنصارى”، وعلق الشيخ بوللا على الصورة “أعجبتني… جندي يقوم بعمله لما النقد!”.

وهاجم المدون اعل الشيخ ولد حنون الجندي قائلا “من الناس من يقبل ان يبقى كهذا… هذا جندي مالي يحمل على ظهره أحد الغربيين بعد فراره من الفندق”.

ودافع المدون احمد حماه الله الشخ عن الجندي وقال “الماليون فيهم طباع المروءة”، وقال عبدالرحمن “عجيب أمركم هذا يقوم بواجبه وأنتم تترجمون نواياه وكأنكم اطلعتم عليها”.